الأستاذة الدكتورة الفاضلة / نجفة قطب الجزار

الأستاذة الدكتورة الفاضلة / نجفة قطب الجزار
الأستاذة الدكتورة الفاضلة / نجفة قطب الجزار

الاثنين، 2 نوفمبر 2015

بسم الله الرحمن الرحيم

هناك 63 تعليقًا:

  1. تبني الأمم حضارتها بسواعد أبنائها و أفكارهم , فالمادة الخام لبناء أيّةُ حضارة هي الإنسان , وكيف إذا كان هذا الإنسان يتمتع بمزايا عقلية ذات مستوى رفيع , فهو بالتأكيد يشكل كنزاً لابد من استخراجه و استثماره و الاستفادة منه , بدلاً من أن يخسر المجتمع الثروة العقلية التي يمتلكها مثل هؤلاء الأفراد .والتي هو بأمس الحاجة إليها .( فالعصر الذي نعيش فيه عصر علم و تقنية ونبوغ معرفي وتقدم مذهل يعتمد في أساسه على تخطي الحواجز و تغير المألوف و إبداع جديد متطور دائماً , وكيف يتسنى ذلك لمجتمعات نامية ؟ إذا لم تلاحق ذلك التغير و التطور بالتأكيد على دور كل فرد من أفرادها وبخاصة المتفوقين , فتقدم الأمم ورقيها مرهون بتقدم فكرها ونتاجها العلمي و التقني) ( الطنطاوي, 2001 , ص34).ومن هنا علينا أن ندرك خطر هدر مثل هذه الطاقات و الإمكانات التي تذهب سدى أو يسرقها الآخرون منا , لذلك لابد من الاهتمام بمثل هذه الفئات وتلبية احتياجاتها ,( فالمتفوقون يحتاجون إلى الرعاية الخاصة , لان لديهم حاجات تختلف عن حاجات العاديين , فهم يحتاجون إلى تجارب تعليمية وخبرات علمية تتسم بالتحدي لتكون مرضية و مشبعة و مناسبة لحاجاتهم , وهم بحاجة إلى أيضاً إلى التعلم و التحفيز و التشجيع) ( الشربيني , صادق ,2002,ص44).
    فإذا راعينا هذه الأمور فنحن بحاجة نمهد لنفجر العبقرية لديهم والتي ستنعكس وبشكل مباشر على المجتمع الذي يوجد فيه هؤلاء المتفوقين , وانطلاقاً من ذلك (أصبح الاهتمام باكتشافهم و تهيئة السبل لرعايتهم , والعمل على حسن استثمار طاقاتهم و استعداداتهم ضرورة يفرضها التقدم والتغيرات المتسارعة في مختلف نواحي الحياة).( القريطي , 2005, ص117).

    ردحذف
  2. يُجمع المربون والباحثون على أن برامج رعاية المتفوقين يجب أن تحقق الأهداف التالية:
    1- التعرف المبكر قدر المستطاع على حالات الموهوبين.
    2- الاستخدام الأمثل والمناسب لنتائج عدد من محكات قياس وتشخيص لقدرات الموهوبين.
    3- وضع برامج رفيعة المستوى سواءً داخل الأطر المدرسية أو في المجتمع بوجه عام للموهوبين.
    4- التعاون المشترك بين المسئولين في المدارس (معلمين وإداريين) وأولياء الأمور والمختصين وبعض الموهوبين أنفسهم لنشر الوعي وشحذ الهمم وتحفيز الطاقات وتغيير الاتجاهات نحو رعاية مُثلى للموهوبين.
    5- العمل على تطوير اتجاهات إيجابية نحو رعاية الموهوبين عن طريق دحض المعتقدات الاجتماعية الخاطئة التي تنادي بتنميط الرعاية وحرمان الموهوبين من خدمات خاصة تناسب قدراتهم وتلبي حاجاتهم.
    6- يجب أن تتصف أهداف برامج رعاية الموهوبين بالوضوح، وأن تكون معلنة ومستوعبة من قبل أولياء الأمور والمسئولين في المدارس وباقي أفراد المجتمع، لأن ذلك من شأنه توحدي الجهود وتحفيز الطاقات لاستخدام أمثل الطرق والأساليب التربوية لرعاية هذه الفئة من الطلبة.
    7- يجب مراعاة ترجمة الأهداف إلى أنماط سلوكية مرغوب فيها بالنسبة للموهوبين.
    8- يجب مراعاة أن تكون أهداف البرامج التربوية متمشية مع خصائص الموهوبين.
    9- يجب أن تحتوي برامج الموهوبين فرصاً إرشاد وتوجيه مناسبة لمشكلات الموهوبين.
    10- يجب أن تُعنى برامج الموهوبين بمجالات محددة للتفوق والموهبة تختار على أساس حاجات المجتمع.
    11- يجب توفير الإمكانات المادية اللازمة لسير البرامج ونجاحها حسب ما هو مخطط لها.
    12- يجب توفير الكوادر الفنية المدربة والمؤهلة خصيصاً للتعامل مع هذه الفئة من الطلبة، ويشمل ذلك المعلمين والأخصائيين والإداريين.
    13- يجب أن يكون مبدأ الفروق الفردية هو المحور الرئيس في تقديم الخدمات الخاصة للموهوبين في أي بيئة تربوية.
    14- يجب أن يكون من أهداف برامج رعاية الموهوبين تطوير مهارات حل المشكلات ومهارات اتخاذ القرار.
    15- يجب أن تراعي برامج رعاية الموهوبين الأنماط الحياتية المختلفة للموهوبين وتطور أنماط بديلة لديهم تساعدهم على التأقلم السريع مع متغيرات الحياة.
    16- على برامج رعاية الموهوبين الاهتمام بتطوير المهارات الاجتماعية.
    17- من الضروري أن تنمي برامج رعاية الموهوبين المهارات القيادية والتوجيه الذاتي لديهم للحد الذي يشعرهم بالمسؤولية نحو أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم والعالم أجمع.
    18- يجب أن تركز برامج رعاية الموهوبين على إكسابهم مهارات دراسية تضمن حصولهم على التفوق العلمي إلى جانب صقل مواهبهم المتميزة.
    19- يجب أن تساعدهم تلك البرامج على تطوير نماذج تفكير عالية تفتح أمامهم أفاق المعرفة والإنتاج الإبداعي.
    20- على برامج الموهوبين مسؤولية كبيرة ألا وهي إعدادهم لأدوار اجتماعية وقيادية تقود مجتمعاتهم إلى مصاف الدول المتقدمة. (معاجيني نقلاً عن السرور، 2003).

    ردحذف
  3. لماذا الاهتمام بالمتفوقين ورعايتهم؟مبررات تزايد الاهتمام برعاية الموهوبين

    إن الاهتمام بالموهبة والموهوبين ليس بالأمر الجديد بل هو وارد منذ آلاف السنين؛ لكن في العصور الحديثة لم تجد هذه الظاهرة ولا هؤلاء الأفراد العناية الكافية مقارنة بباقي فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، خصوصاً في المجتمعات العاطفية التي تبرر تلك الرعاية بانطلاقها من أهداف إنسانية. وبالرغم من حاجة المجتمعات الحديثة الملحة إلى إمكانات الموهوبين والمتفوقين إلا أن المهتمين بالتربية الخاصة، وحتى منتصف القرن العشرين، لم يضعوا في اعتبارهم أن مجالهم يمتد ليشمل هذه الفئة من الأبناء؛ على الرغم من كون الموهوبين في أمس الحاجة إلى الرعاية المتخصصة، حيث أكدت أدبيات التربية الخاصة على أهمية رعايتهم وإيلائهم الإرشاد والتبني بشكل يكفل تسخير مواهبهم لخدمتهم وخدمة مجتمعاتهم بما يرضي الله ورسوله والمؤمنين (الموسى، 1999).

    إنّ الاهتمام بالمتفوقين والموهوبين لا يقتصر على توفير البرامج التربوية والتعليمية التي تهتم بتنمية قدراتهم العقلية والذهنية، ولا يقتصر كذلك على سن القوانين والأنظمة والتشريعات التي تنظم حياتهم وتسهل التعامل معهم، بل إنه يتعدى ذلك إلى رعايتهم نفسياً وجسمياً واجتماعياً، ووضع البرامج الإرشادية والتوجيهية التي تضمن لهم نمواً نفسياً وجسمياً واجتماعياً متكاملاً يحقق الشخصية السوية المتكاملة في جميع جوانبها (الجديبي، 1425هـ).

    وخلال العقود القليلة الماضية أحتل موضوع رعاية المتفوقين والموهوبين كطلاب في المدارس أو الشباب اهتماماً متزايداً في عدد كبير من دول العالم كخيار أساسي للنهوض والتقدم، وتشكلت له العديد من الجمعيات والمؤسسات العلمية والوطنية والدولية، أسهمت إلى حد كبير في دفع عجلة الاهتمام بهذه الفئة من أبناء المجتمعات إلى الأمام، وقُدمت من خلال المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية المختلفة خيارات كثيرة للرعاية المناسبة لهم، مستندين في ذلك على الأسباب أو المبررات التي لخصها معاجيني (1427هـ ) في النقاط الآتية:

    • الضرورة التنموية: إن العنصر البشري الفاعل والمؤهل لقيادة الأوطان واستغلال ثرواته المعدنية والزراعية والحيوية ، وما تحويه التربة من خيرات أحق بالرعاية والاهتمام والتقدير ، لأن الواقع يؤكد أن بيد هؤلاء النفر من الموهوبين مفاتيح التطور والنمو من خلال أفكارهم الإبداعية واختراعاتهم واكتشافاتهم.

    • الركيزة الأساسية للتحفيز: إن الحضارات الإنسانية على مختلف الأصعدة تدين في تقدمها واستمراريتها لأولئك الأفراد الذين وهبوا عقولهم لتعمير الأرض والإصلاح والتجديد ، ورعاية مثل هؤلاء الموهوبين يُعد دعامة أساسية لتحفيز الآخرين على المشاركة في البناء والتعمير واستمرار الحضارة الإنسانية.

    • كفاءة الإنجاز كماً وكيفاً: بالنظر إلى انجازات الصفوة من أبناء الأمة الذين بذلوا ، ولازالوا يبذلون الكثير لرفعة شأنها وتعزيز مكانته بين الأمم الأخرى ، يلاحظ أن اسهمامات هؤلاء النفر تميزت بالغزارة والنوعية مقارنة بإسهامات السواد الأعظم من الأفراد.

    • توفير الأمن الاجتماعي: إن توفير الرعاية المناسبة للموهوبين من أبناء الأمة يوفر لها نبعاً دفاقاً من الموارد البشرية المؤهلة والقادرة على إنتاج الأفكار التي تسهم في رقي المجتمع وحل مشكلاته ، وتشخيص الأمراض وعلاجها وهي في مهدها ، والعكس قد يحصل عندما تعتمد الأمة على خبرة من هم بعيدين عن واقعها من الأجانب والوافدين .

    ردحذف
  4. يوجد خلط بين الموهوبين والمتفوقينيخلط الكثيرون بين مصطلحي الموهوب والمتفوق، حيث يظن الأغلب أن الطالب المتفوق لا بد أن يكون موهوباً، وهذا خطأ يجب تصحيحه، فالموهوب هو الفرد الذي يملك مهارات متميزة في مجالات محدودة، أما المتفوق فهو الفرد الذي يملك قدرات عقلية متميزة. والطالب المتفوق هو الطالب الذي يبدي قدرة ابتكارية بارزة في مجالات متعددة من مجالات التحصيل، وهذه القدرة الابتكارية وما يصاحبها من ذكاء عالٍ يؤدي إلى التفوق في التحصيل الدراسي، فالتفوق الدراسي هو أحد مؤشرات الموهبة.

    الطفل الموهوب في رأي جماعة من المربين هو الذي يتصف بالامتياز المستمر في أي ميدان مهم من ميادين الحياة، وفي تعريف آخر هو من يتمتع بذكاء رفيع يضعه في الطبقة العليا التي تمثل أذكى 2% ممن هم في سنه من الأطفال، أو هو الطفل الذي يتسم بموهبة بارزة في أية ناحية،

    ردحذف
  5. أما الطالب المتفوق فهو العنصر البارز من الطلاب، الذي يتميز عن زملائه بالتقدم في مجالات مختلفة كالمجال الدراسي أو أحد مجالات النشاط بمعنى أن تكون لديه قدرات خاصة على الابتكار والتحصيل الدقيق والسريع والذكاء الواضح. وقد استخدمت عبارات مختلفة ومتعددة للدلالة على الطالب الفائق منها العبقري والنابغة والموهوب المتوقد الذكاء، ذو القدرات الخاصة.. وكلها تدل على المقدار الفائق في مجال ما مع التفوق العقلي.

    ردحذف
  6. هناك فرق بين الموهوب والمتفوق
    الموهوب عنده افكار ويكون منتبه ويقظ وفضولى بدرجه عاليه ويجيب عن الاسءله ويسعى للتفوق ويتعلم بشكل داءم ويبحث فى المراجع
    اما المتفوق لديه فضول واهتمام اكبر ويسال ويتابع حول الموضوع ولديه انتباه ويقظه داءمه وعنده افكار جيده ويستمع بااهتمام ويسعى للاتقان فى العمل ولديه قدره على استخلاص المعانى وتعلمه اكثر سهولهولديه قدره على استدعاء الافكار وليس القدره على الحفظ والتذكر
    فكل متفوق موهوب وليس كل موهوب متفوق

    ردحذف
  7. > الموهبة والتفوق > استراتجيات تدريس الفائقين والموهوبين بالفصول العادية ("استراتيجية الاكثر صعوبة أولا) المساعد الشخصي الرقمي مشاهدة النسخة كاملة : استراتجيات تدريس الفائقين والموهوبين بالفصول العادية ("استراتيجية الاكثر صعوبة أولا) جاسر المحاشي 03-11-2006, 18:08 استراتيجية (الأكثر صعوبة أولا) لتدريس الفائقين والموهوبين في الفصول العادية إعداد جاسر محمد علي المحا شي منسق لجنة اكتشاف ورعاية الفائقين والموهوبين في المدرسة استراتيجية الأكثر صعوبة أولا المفهوم هي فرصة تعليمية تتاح لمجموعة من الطلاب بهدف التعرف على أنفسهم دون أن يؤثر ذلك على الآخرين لان الفرصة ستكون متاحة للجميع. قبل التطبيق في الغرفة الصفية •اختيار معلم المادة الذي يؤمن بضرورة رعاية الفائقين والموهوبين وذلك بالتعاون والتنسيق مع مدير المدرسة . •مخاطبة المعلم المعني بكتاب خطي من مدير المدرسة يفيد بأنه قد تم اختياره لتطبيق الاستراتيجية في فصوله وذلك ليكون الأمر رسميا ويجد الاهتمام اللازم . •الاجتماع مع المعلم المعني وتبليغه بمحتوى الكتاب وانه من بين المعلمين المتميزين والذين وقع عليهم الاختيار لتطبيق هذه الاستراتيجية. •تزويد المعلم بالإطار النظري للاستراتيجية وبعض النماذج التطبيقية ومناقشة ذلك معه خلال اجتماع . •التعاون مع معلم المادة لإعداد ورقة عمل خاصة بتطبيق الاستراتيجية على احد الفصول •اصطحاب معلم المادة إلى الفصل في حصة تطبيق الاستراتيجية لتوضيح ماهية الاستراتيجية للطلاب وتشجيعهم على الاشتراك في تطبيقها . آلية التطبيق في غرفة الصف •توزيع ورقة العمل على جميع الطلاب . •تحديد الأمثلة الأكثر صعوبة في ورقة العمل وتمييزها بعلامة فارقة ويمكن أن تكون مرتبة حسب الصعوبة في نهاية ورقة العمل. •العدد المناسب للأسئلة هو خمسة ويمكن اختيار عدد اقل أو أكثر . •أقوم كمعلم قدرات خاصة بعد ذلك بمخاطبة الطلاب قائلا ، •أحبائي الطلبة إن التمارين الواردة في ورقة العمل التي بين أيديكم ضرورية لمعرفة مدى إتقانكم للوحدة الخاصة بها واعتقد أن معظمكم يحتاج إلى هذا القدر من التدريب لمعرفة فيما إذا أتقن مفاهيم الوحدة أم لا لكن بعضكم ربما سبق له أن تعلم هذه المادة ولا يحتاج لهذا الكم من التدريب ولذلك اطرح أمامكم هذه الفرصة، فبدلا من القيام بحل هذه التدريبات كاملة ، يمكنكم أن تختاروا الخمس مسائل التي عليها علامة النجمة فقط ، فهي أكثر المسائل صعوبة وان أول من سيقوم بحل المسائل الخمس حلا صحيحا سيكون هو مراجع المجموعة (مساعد المعلم) وسوف يقوم بمراجعة حلول الطلاب لبقية الحصة . •إعلان اسم المراجع وتدوينه على السبورة وتعزيزه وهو أول طالب يقوم بحل المسائل الخمس خلال الزمن المحدد وعادة ما يكون من 10 -20 دقيقة يحدد من قبل معلم المادة . إذا كانت هناك حلول كثيرة مطابقة للشروط على المراجع أن يجمع الأوراق ويسلمها للمعلم ويمكن للطلاب الذين حققوا مستوى الدقة المطلوب أن يستغلوا الوقت في أي شي يختارونه ما داموا ملتزمين بشرطين هما

     1-أن لا يضايقوا أحدا 2. أن لا يلفتوا الأنظار إليهم وكل من لا ينفذ هذين الشرطين لن يكون مؤهلا لهذه الفرصة في مرات قادمة . معلم المادة أثناء وقت حل التمارين الأكثر صعوبة يقوم بمساعدة الطلاب الذين يقومون بحل التمارين كلها وأي طالب من الطلبة الذين بادروا بحل المسائل الخمس الأخيرة وشعر بحاجته لمساعدة المعلم عليه أن يحل التمارين من أولها . المميزات •الطالب المتفوق أو الموهوب يتعلم المفاهيم الجديدة أسرع من أقرانه من الطلبة العاديين وبتدريبات اقل وبالتالي فهي تناسبه •تتيح هذه الاستراتيجية للموهوب أو المتفوق أن يظهر قدراته خلال 10-20 دقيقة ويسمح له بالتأهيل لهذه الاستراتيجية لو وقع في خطأ واحد(20%) ثم نبين له أن ارتكاب الأخطاء ليس بالشي المستنكر ولكن الطالب الذي سوف يعمل كمراجع يكون قد حل المطلوب حلا صحيحا . 3-قد يشعر الطالب المتفوق بالملل وبفقداق الثقة بالنفس إذ ا لم يقوم بمهمات خاصة تتصف بالتحدي – لذا فهذه الاستراتيجية توفر له هذه الفرصة . 4- إذا وظف المعلم بداية حصة الرياضيات التالية في مراجعة الأوراق فيمكن للطلاب المتفوقين أن ينالوا وقتا حرا ، وهذا مقبول ما داموا يقومون بما يختارونه بدون إزعاج ،وبمجرد أن يبدأ المعلم درسا جديدا يجب عليهم الانضمام مرة أخرى لبقية طلاب الفصل للاستماع والشرح . 5- تساعد هذه الاستراتيجية المعلم على معرفة كيفية استغلال الطلاب الموهوبين والمتفوقين لوقت الفراغ وتوجيههم في ذلك . 6- تقوم هذه الاستراتيجية على مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ ، وتساعد في بث روح المنافسة الشريفة بينهم . استفسارات ü1-كيف يمكن لمعلم المادة أن يصحح إجابات الطلاب الذين يقومون بحل مسائل (الأكثر صعوبة أولا ) بينما يتابع في نفس الوقت إجابات الطلاب الآخرين الذين يحاولون حل المسائل كلها ؟ Øصحح إجابات الطلاب الذين يقومون بحل المسائل

    ردحذف
  8. ماذا على ان افعل ؟!!

    ردحذف
  9. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  10. طرق التعلم التى تتبع مع المتفوقين
    هذه البرامج اثبتت نجاحها فى العمليه التعليميه بصفه عامه وللمتفوقين بصفه خاصه
    ١)طريقة التحدى
    اى وضع مشكله لتكون موضوع الحل اى وضع المتفوق فى موقف حرج تنطوى على اشكالية معينه
    ٢)طريقة التعلم الذاتى
    اى الاعتمادعلى زاتهم فى التعلم المبرمج
    ٣)طريقة العصف الذهنى
    الوصول لحل المشكله عن طريق الادلاء باكبر قدر ممكن من الافكار
    ٤)تالف الشتات
    مساعدة التلميذ على استخدام كل العناصر الذهنيه العقلانيه والغير عقلانيه وهى لها مبداين ا)جعل المالوف غير مالوف ب)جعل الغير مالوف مالوف
    ٥)قاءمة الخصاءص
    يقصد بها تدوين قاءمة الصفات الهامه المراد ادخالها لتحسين شىء معين
    د/ عبد الناصر فخور ١٩٩٨
    د/مازن حلوق ١٩٩٢

    ردحذف
  11. طبيعة الطلاب الموهوبين
    الطلاب الموهوبون هم متعلمين لديهم قدرات تعليمية استثنائية، وللطلاب الموهوبين طبيعة خاصة حيث أنهم يتميزوا بمميزات شخصية ونفسية عقلية
    (Carol, 2011)، (First nation Education, 2002) كما يلى:
    خصائص وسمات الموهوبين
    • شغوف ومحب للاستطلاع وكثير التساؤل.
    • ذو ذاكرة جيدة وله القدرة على تداول كمية واسعة من المعلومات.
    • يتعلم بسرعة ويحتفظ بما تعلمه لفترة طويلة.
    • يتمكن من مهارات القراءة مبكراً عن أقرانه.
    • ذو قدرات رياضية واضحة وقوية.
    • غالباً ما يكون متفوق فى التحصيل الأكاديمى.
    • ينجز مهام الفصل بسرعة.
    • يميل للاشتراك فى العديد من الأنشطة.
    • ذو دافعية لتجريب الجديد.
    • يستمتع بالتحدى.
    • ذو دافعية ذاتية.
    • ذو استقلالية فى التفكير.
    • يستخدم مهارات التفكير العليا.
    • يتطرق لطرق غيرعادية فى حل المشكلات.
    • يبتكر أفكار غير تقليدية تتميز بالأصالة.
    • ذو قدرة على تطوير الأفكار وتفصيلها.
    • ذو قدرة على التحليل والتقويم والتلخيص والتكوين المفاهيمى.
    • ذو مهارات خبراتية متعددة.
    • حساس وعاطفى وذو طاقة عالية ومرتبط بأسرته ومجتمعه.
    التدريس للطلاب الموهوبين

    ومما سبق عرضه من صفات الطلاب الموهوبين نجد أنهم ذوو طبيعة خاصة، وفى حاجة لطرق تدريسية مناسبة لقدراتهم وإمكاناتهم العقلية والشخصية. ذلك لأن بالرغم من صفاتهم التى تبدو عالية الجودة فأنه عندما يتم إدراجهم فى فصول عادية تستخدم فيها طرق تدريسية فى مستوى الطالب العادى أو الضعيف فأنهم يميلون إلى ما يلى (Ann L.S., 2004):
    • الشعور بالملل وعدم الصبر.
    • الخروج عن الموضوع والإلحاح فى السؤال.
    • الاعتراض على الأنشطة المكررة التى تعتمد على الحفظ والاستظهار.
    • مقاومة الاشتراك فى أنشطة بعيدة عن ميولهم.
    • نسيان الواجبات المنزلية التقليدية.
    • نقد الذات والآخرين.
    • المناقشة والمجادلة.
    • توقع الكمال بالمثل من الأخرين.
    • عدم التعاون مع مجموعات الفصل كما ينبغى.
    • عدم قبول النقد.

    وإنطلاقاً من صفات الطلاب الموهوبين فأن التدريس لهم لابد وأن يقابل حاجات هؤلاء الطلاب، ويقابل قدراتهم التعليمية وفقاً لمعدل سرعتهم وإمكاناتهم العقلية. ونجد أن التدريس لهؤلاء الطلاب لابد وأن يتميز بسمات خاصة بحيث يركز على ما يلى (Roets, 1992) ، (Winebrenner, S., 1992):
    • تدعيم مهارات التفكير الإبداعى والناقد.
    • تقديم أنشطة حل المشكلات والتعلم بالعمل والعقل.
    • دمجهم فى الأنشطة البحثية.
    • تقديم أنشطة معقدة ذات مستوى عالى.
    • تقديم أنشطة تحظى باهتمامهم وميولهم.
    • الاهتمام بالأسئلة مفتوحة النهاية.
    • تنويع المهام الاستقلالية والواجبات غير التقليدية.
    • تدعيم التقويم الواقعى الأصيل.
    • إدماجهم فى فرق عمل.
    • إدراجهم فى مجموعات العمل التعاونية المتجانسة فى حال الأنشطة الرياضية وأنشطة الفهم.
    • إدراجهم فى مجموعات العمل التعاونية غير متجانسة فى حال أنشطة التفكير الناقد والأسئلة مفتوحة النهاية.

    ردحذف
  12. استراتيجيات التدريس من أجل الموهوبين

    يعتمد التدريس للطلاب الموهوبين بالضرورة على التوازن بين الاعتبارات التطبيقية والمحتوى. فيجب أن نركز التدريس على أبحاث الطالب الأصلية، والتطور المفاهيمى لديه، والتطبيقات متداخلة التخصصات. وأن يشتمل التدريس للموهوبين على تنمية المهارات الرياضية، والعلوم المتمركزة حول المختبرات العملية والعلمية كأحد الركائز الأساسية لتوفير فرص تعلم ذات جودة عالية على جميع المستويات. ومن المهم التأكيد على أن التدريس للموهوبين وخاصة فى مجال مهم مثل العلوم لابد وأن يبدأ فى السن المبكرة وأن يعتمد على التجريب والمختبرات. (Suzan K. J, James K, 2005) وفيما يلى بعض استراتيجيات التدريس للطلاب الموهوبين:-
    1. استراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلات Problem-Based learning
    يشكل التعلم المتمركز حول المشكلات محوراً أساسياً فى التدريس للطلاب الموهوبين. ويهدف إلى حفز قدرة الطلاب على حل المشكلات من خلال التطبيقات العلمية، وأنشطة التعلم التى تعتمد على أسئلة المعلم الموجهة، والحوار، والمناقشات التعاونية، والاستكشافات الفردية بما يسمح للطلاب بتطوير عادات العقل. وتشمل هذه العادات التشكك، والموضوعية، والفضول. (Karnes, F A.; Bean, Suzanne M., 2001)
    ويستحس أن يبدأ التعلم بمشكلة مفتوحة النهاية تتطلب أن يجد الطلاب الحلول المتنوعة لها من واقع المشكلات الحياتية التى يعيشها الطلاب. ويقوم المعلم هنا باختيار مشكلات يمكن أن يبذل الطلاب جهداً فيها من حيث التفكير فى أبعاد المشكلة لقلة معرفتهم بها وعدم الدراية بطرق حلها. ويشجع المعلم الطلاب على العمل فى مجموعات، وجمع المعلومات والبيانات، تحديد الأدوار، وإعلان النتائج بطرق مختلفة. (Burruss, J. D., 1999)
    2. استراتيجية التفكير الناقد Critical Thinking Strategy
    تتيح استراتيجيات التفكير الناقد الفرصة للطلاب الموهوبين لتقييم المعلومات والآراء بطريقة منظمة فعالة ذات معنى. كما تساعد فى حل المشكلات المعقدة وإيجاد حلول متنوعة لها. كما تحفز فهم وتحليل وتركيب المعلومات، والتنبؤ بالمخرجات، وتقييم الذات. ويتطلب ذلك تدعيم المناقشات بين الطلاب، والتقييم الذاتى، وحل مشكلات واقعية. (Burruss, J. D., 1999

    ردحذف
  13. كيف نكتشف الموهبين


    يعد اكتشاف الموهوبين الخطوة الأولى في طريق رعايتهم ، وإطلاق طاقاتهم، بيد أنّ النجاح لهذا المشروع أو البرنامج يتوقف على دقة عملية الكشف وسلامة الإجراءات التي اتبعت.


    وعرّف البعض اكتشـاف الموهوبيـن بأنـّها ," العملية التي تستخدم عدداً من الطرق والوسائل والأدوات في التعرف على الطلاب الموهوبين، وفيها المقاييس والاختبارات ، والملاحظة ، والتقديرات .


    وتستمد أهمية الكشف عن الموهوبين من كونها عملية ينبني عليها ما بعدها من فرص الرعاية والاهتمام وبالتالي فإنّ إلحاق طالب غير موهوب بفئة الموهوبين (القبول الزائف) وحرمان آخر موهوب من فرصة الرعاية والاهتمام هما من الأخطاء الكبيرة التي يمكن أن يقع فيها أو في أحدهما القائمون على تنفيذ عملية الكشف .


    لقد تطورت عملية الكشف عن الموهوبين خلال العقود الأخيرة، فالمجتمعات القديمة كانت تعتمد على المعايير الذاتية المبنية على الملاحظة والحدس لتفسير ظاهرة الموهبة والكشف عن الموهوبين، والعرب قديماً اشتهروا بالفراسة وتمييز النابغين عن غيرهم، حيث كان عامل الوراثة، ونقاء الأصل من المؤشرات البارزة في تشخيص هؤلاء النابغين .


    ثمّ تواردت بعد ذلك الأفكار والآراء في اكتشاف الموهوبين عبر العصور المتعاقبة وأورد الفلاسفة والمربون والسياسيون الطرق التي يمكن بها اكتشاف الموهوبين، وقد أشار أفلاطون بوضع اختبارات خاصة لفحص من يطمع في شغل أسمى مناصب الدولة ونقتبس من أقواله في هذا الصدد العبارة المأثـورة: "ينبغي أن نتتبع هؤلاء منذ شرخ شبابهم فما فوق، ونطلب منهم تأدية أعمال يكونون فيها عرضة للنسيان أو الخداع، فمن منهم لا تخونه الذاكرة ولا يخدع = يُقبل . ومن ينسى ومن يفشل في الاختبار = يرفض . ومن خرج من الامتحان فائزاً نقياً، في جميـع مراحل العمر، ولداً فشابّاً فرجلاً = عيّن حاكماً وحارساً للدولة" [15] .


    إلا أنّ كثيراً من تلك الآراء كانت تحت حاكم المعايير الذاتية وغير الموضوعية كما يظهر من هذا الاختبار الغامض الذي يفتقر إلى التحديد .

    ردحذف

  14. وفي أوائل القرن العشرين ظهرت اهتمامات خاصة في مجال علم النفس فأصبحت مسألة إيجاد الموهوبين من بين الجماهير جزء صغير من ناحية كبيرة من علم النفس الذي يطلق عليه سيكولوجياً الفروق الفردية .


    كذلك برزت اتجاهات تهتم باختبارات الذكاء والقياس العقلي للكشف عن الفروق الفردية وتصنيف مجموعات الأطفال إلى فئات .


    عليه اعتمدت عدة منبئات ومؤشرات للدلالة على الموهوبين، فيذكر البعض أن المنبئات والمؤشرات التي تواردت في كتابات الباحثين عن الموهبة أو التفوق العقلي هي واحد أو أكثر ممّا يلي [16] :


    (1) معامل ذكاء مرتفع يبدأ من (12) أو (14) فأكثر باستخدام أحد الاختبارات الفردية ، أو يضع الطفل ضمن أفضل 1% .


    (2) مستوى تحصيلي مرتفع يضع الطفل ضمن أفضل من 3ـ15% من مجموعته .


    (3) استعدادات عقلية مرتفعة من حيث التفكير الإبداعي .


    (4) استعدادات عقلية مرتفعة من حيث التفكير التقويمي .


    (5) استعدادات عقلية مرتفعة من حيث القيادة الاجتماعية .


    (6) مستوى عال من الاستعدادات العقلية الخاصة في مجالات الفنون أو الكتابة أو العلوم أو الرياضة أو اللغات .


    (7) مستوى مرتفع من حيث المهارات الميكانيكية . ويضيف آخرون بعضاً من الطرائق التي يمكن الإفادة منها في عمليات قياس وتشخيص الموهوبين , منها :


    (1) الملاحظة الصفيّة واللاصفيّة وتشمل ملاحظة العمليات الذهنية التي يستخدمها الفرد في تعلّم أي موضوع وأيضاً في ملاحظة آراء الفرد أو نتائج تعلّمه في أي موضوع دراسي أو أي محتوى يعرض له أثناء التعلّم الصفّي .


    (2) استخدام المقاييس النفسية مثل اختبارات الذكاء ، واختبارات التحصيل ، ومقاييس الإبداع .


    (3) تقارير الأشخاص عن أنفسهم أو تقارير الآخرين عنهم ، مثل تقارير المعلّمين والآباء والأمهات وزملاء الدراسة .

    ردحذف
  15. ويرى البعض أن إجراءات الكشف عن المتميزين والموهوبين تتلخص في خمسة مجالات تتمثل في :


    (1) تحديد أهداف البرنامج وفئة الموهوبين المستهدفة .


    (2) إجراءات الترشيح .


    (3) إجراءات القياس .


    (4) القدرات الفردية .


    (5) التأكد من صدق عملية الكشف .


    في حين يؤكد البعض أنّ عملية الكشف ينبغي أن تمر بمرحلتين [27]:


    ( الأولى ) مرحلة الترشيح والتصفية . وهي المرحلة التي يتم فيها ترشيح الطلبة الذين يظهرون استعداداً للتفوق والموهبة أو هم فعلاً موهوبين ويكون ذلك من قبل أولياء الأمور والمعلّمين .


    ( الثانية ) مرحلة الاختبارات والمقاييس . تهدف هذه المرحلة إلى جمع المزيد من البيانات الموضوعية التي تقدمها نتائج الاختبارات المتاحة للقائمين على برنامج تعليم الموهوبين والمتفوقين من أجل مساعدتهم في اتخاذ قرارات يمكن تبريرها، وأيضاً تعمل على تقليص عدد الطلبة الذين تمّ ترشيحهم في المرحلة الأولى بنسبة معينة تختلف من برنامج إلى آخر .


    كما أعدّت بعض الدراسات برنامجاً للكشف عن الموهوبين يتضمن الطرق الأساسية التالية :


    (1) تقديرات المدرسين .


    (2) التفوق في التحصيل الدراسي .


    (3) التفوق في تحصيل مادة العلوم .


    (4) التفوق في تحصيل مادة الرياضيات .


    (5) مقياس القدرات العقلية .


    (6) مقياس تورنس للتفكير الإبداعي .


    (7) مقياس وكسر لذكاء الأطفال المعدل .


    ويقسم آخرون هذه الطرق والوسائل المتعددة في الكشف عن الموهوبين إلى قسمين :


    (1) الطرق الذاتية ( اللااختبارية ) ومن أهمها :


    (أ) السيرة الشخصية ( الذاتية ) .


    (ب) التقارير .


    (ج) الملاحظة .


    (د) الترشيحات .


    (هـ) دراسة الحالة .


    (2) الطرق الموضوعية (الاختبارية) ومن أهمها :


    (أ ) اختبارات الذكاء العام (الفردية - الجماعية) .


    (ب) اختبارات القدرات الخاصة .


    (ج) اختبارات التحصيل الدراسي .


    (د ) اختبارات الشخصية .


    (هـ) القدرة على التفكير الابتكاري .

    ردحذف
  16. - ماذا نهدف من وراء اكتشاف المواهب ؟

    1- إعداد المواطن الصالح لخدمة البلاد ونهضتها .

    2- فهم القدرات والاستعدادات وتوجيهها التوجيه السليم .

    3- توسيع مدارك الطلاب الموهوبين في مجالات مواهبهم ، وتوظيفها لخدمة أهداف التنمية.

    4- تفجير المواهب الكامنة لديهم ، وتشجيعهم على الإبداع والابتكار

    5- ترغيبهم في مجالات مواهبهم للاستمرار في ممارستها وتطويرها.

    6- مساعدتهم لاختيار المهن المناسبة لهم حسب احتياجات المجتمع .

    7- تعويدهم على الجرأة ، وإبراز ما لديهم من مواهب .

    - الوسائل والأدوات اللازمة لاكتشاف ورعاية الموهوبين:

    1- استخدام تقديرات أولياء الأمور ، وتقديرات الطلاب عن أنفسهم وكذلك تقديرات.

    الزملاء عنهم ، وأن يتم العمل على تقنينها من خلال استمارة مخصصة لذلك مما يجعلها تتسم بالدقة والموضوعية 2- توفير اختبارات الذكاء ، واختبارات التفكير الابتكاري ، واختبارات القدرات والاستعدادات الخاصة وتقنينها على البيئة المحيطة بهم.

    3- التبكير في اكتشاف الطلاب الموهوبين وعدم الانتظار لأعمار متأخرة خشية اكتسابهم أساليب وعادات معوقة لتكيفهم مع النظم التربوية والتعليمية والبرامج بالإضافة إلى ما يترتب على تأخير اكتشافهم من تعريض طاقاتهم المكثفة للهدر والفقد.

    التي تساعد على اكتشاف 4- توفير أخصائيين نفسيين مدرسين ، مع تدريب المعلمين على استخدام الأدوات
    الطلاب الموهوبين ، وكذلك تطوير كفاءاتهم في ملاحظة المظاهر السلوكية الدالة على الموهبة في المجالات المختلفة لدى التلاميذ.

    ملاحظة عملية منظمة. 5- إنشاء نادي للموهوبين على مستوى كل منطقة تعليمية ، ينظم إليه الموهوبين
    في المنطقة التعليمية ويشرف عليه ذوو الاختصاص والخبرة 6- إقامة المسابقات السنوية على مستوى الدولة وتشمل نوادي المناطق التعليمية.

    7- رصد الحوافز التشجيعية مادية وأدبية على مستوى نوادي المناطق والدولة.

    8- تذليل الصعوبات التي تواجه الموهوبين في مجال النشاط الطلابي والعمل على لارتقاء بمواهبهم.

    9- إسناد المراكز القيادية للموهوبين في المدارس ومنحهم الرعاية والاهتمام.

    10- وضع تعاريف إجرائية من قبل وزارة التربية والتعليم للطلاب الموهوبين في كل مجال من المجالات التي يمكن أن تبرز فيها هذه المواهب.

    ردحذف
  17. • تابع أهم الوسائل اللازمة للاهتمام بالفائقين :
    • البرامج الإثرائية :
    • بدائل الإثراء : وتشمل الآتي :-
    ) -- الأنشطة التالية) (1992)
    1- الرحلات والزيارات.
    2- المشروعات والبحوث الخاصة.
    3- برامج القراءة الفردية .
    4- الحلقات والندوات الدراسية.
    5- النوادي المدرسية) .الخليلي , 2005, ص 330- 331)
    • 1- الدراسات الحرة والمشاريع البحثية Independent Study & Research Projects :
    ومنها: أ‌) مشاريع البحوث المكتبية). ب‌) مشاريع البحوث العلمية). ‌ جـ) المشاريع الحرة الأخرى).

    • 2- غرف مصادر التعلم ( Davis & Rimm, 2001,p168) Learning Centers:
    مركز مصادر التعلم بأنه مجموعة من المواد المطبوعة , وغير المطبوعة , والمعدات التي اُنتُقيَت , ونظمت , وحدد مكانها , وزودت بهيئة مشرفة حتى تخدم الاحتياجات للمدرسين و الطلاب. (عليان, سلامة , 1997,ص185(
    3- الرحلات والزيارات الميدانية hgld Field Trips:
    • 4- برامج عطل نهاية الأسبوع Weekends Programs:
    • 5- البرامج الإثرائية الصيفية Summer Programs :
    لممارسة النشاطات من خلال برامج تقدمها الوزارة لطلابها (معاجيني,2007(
    • ومن فوائد البرامج الصيفية:
    1- تعزز التعلم من الناحية الاجتماعية
    2- تضمن تنسيقاً مناسباً بين قدرات الطالب المتفوق و التحديات المناسبة لها من محتويات الدورات و موضوعاته.
    3- تحقق تطويراً لمهارات الدراسة بسبب الترابط و الاندماج بين الدورة و مضمونها
    4- تطوير مهارات الروح الاستقلالية عند الطلاب و مهارات الاعتماد على النفس.
    6- تعطي المتفوقين الفرصة للاختبار الذاتي لقدراتهم , وإعادة تقييمها , وتطوير أهدافهم.
    7- تُنمي لدى الطالب مهارة المجازفة و المبادرة من الناحيتين الأكاديمية و الاجتماعية.
    8- تساعد البرامج في تنمية الثقة بالنفس و تحسين مفهوم الذات .
    9- تنمية مهارات القبول الاجتماعي , والتعايش مع الآخرين . ( Davis & Rimm, 2001,p168)
    6- برامج مدعومة من الجامعات University Sponsored Programs:
    تقدم برامج إثرائية صيفية تسمح لهم بتجربة الحياة الجامعة والتعرف على التخصصات المختلفة التي تقدمها الجامعة. (معاجيني,2007).
    7- المخيمات الصيفية Summer Camps:
    وذلك عن طريق تجميع الطلبة في مخيمات ذات طبيعة تربوية أثناء العطلة الصيفية ليتم تزويده بخبرات جديدة لا تتوافر لهم خلال العام الدراسي.( البطاينة وآخرون,2007, ص86
    8- برنامج التلمذة Mentorship:
    يُعد هذه الخيار فرصة طيبة للطلبة المرحلة الثانوية الذين تكون ميولهم واضحة نحو مهنية معينة أو حقل معرفي معين حيث يتم تبنيهم من قبل خبير مختص في المجال المرغوب التعمق فيه ليتعلموا على يده وينهلوا من خبراته. بالطبع لهذا الخيار نظام ومواصفات محددة للتأكد من نوعية الخبرة ومدى الاستفادة. (معاجيني,2007(
    9- برنامج حل المشكلات بطرق إبداعية( حل المشكلات المستقبلية( Future Problem Solving):

    1- يساعد البرنامج الطلبة المتفوقين على تنمية الوعي لديهم في المستقبل
    2- يساعد البرنامج المتفوق ليصبح أكثر إبداعاً و ابتكارا .
    3- تطوير المهارات التواصل و التفاعل و تحديداً المهارات اللفظية .
    4- تطوير مهارات فريق العمل مثل مهارات الاحترام المتبادل , والإصغاء , والتفاهم , و الوصول للحلول المعتدلة.
    . 5- تعلم استعمال أسلوب حل المشكلات كنموذج يندمج في حياته وسلوكه
    6- تطوير مهارات البحث العلمي.
    .(,2001,p183 (Davis & Rimm).. Olympics: المسابقات والأولمبياد10
    يشغل هذا الخيار حيزاً كبيراً في نشاطات الإثراء للطلبة حيث يعمل به دائماً لزرع التنافس

    ردحذف
  18. تصنيف برامج الموهوبين
    1- برامج التسريع او الاسراع
    2- برامج الاثراء او الاغناء
    3- اساليب التجميع
    اولا برامج التسريع ويقصد بها عدم التقيد بالخطة التربوية والسماح للمتفوقين ان يقطعوا المرحلة الدراسية بسرعة اكبر من السرعة العادية اى تزويد المتفوق بخبرات تعليمية تعطى عادة لمن اكبر منة سنا وهذا الاسلوب يتطلب تهيئة البرامج والامكانيات للطالب المتفوق مع وجود الحرية والمرونة التى تسمح لة بالانتقال الى برامج اعلى عندما يجتاز البرامج الحالية
    ثانيا اسلوب الاثراء ةالاغناء ويقصد بة تقديم مناهج اضافية للمتفوقين بجانب المناهج الادية وتشجيعهم على القراءة والضطلاع والبحث واجراء التجارب والقيام بالرحلات العلمية والثقافية كل حسب قدراتة العقلية وميولة
    ثالثا اسلوب التجميع وهو عبارة عن تجميع الموهوبين ذوى الاستعدادات المتكافئة والميول والاهتمامات المشتركة فى مجموعات متجانسة او غير متجانسة بغض النظر عن عامل السن لتحقيق اكبر قدر من التقدم فى الدراسة ونمو مواهبهم وذلك لان الاختلاط الدائم بين الموهوبين وبعضهم البعض ينمى الاستعدادات العقلية والمعرفية ويولد لديهم المزيد من الدافعية والتنافس
    المصدر كتاب ( المتفوقين عقليا ) د/ سيد سليمان ود/ صفاء غازى احمد

    ردحذف
  19. هناك ثلاثة برامج عامة يمكن استخدامها مع المتفوقين :

    1. الإسراع التعليمي Acceleration 0

    2. الإثراء Enrichment 0

    3. مجموعات القدرات Ability Grouping 0

    Eأولاً : الإسراع التعليمي Acceleration في العملية التعليمية وهو تخطي بعض الصفوف الدراسية و هذا يعني أن التلميذ يستطيع أن ينتهي من مرحلته التعليمية في عمر زمني مبكر عندما يحقق النضج الاجتماعي بشكل أسرع من الطفل العادي 0

    Eالممارسات التربوية لتحقيق الإسراع التعليمي تشمل الخبرات التالية :

    1. خطة الوحدة عدم وجود صفوف أو العمل في إطار فصول متعددة المستويات 0

    2. عام دراسي أطول برامج صيفية تقدم في المدارس و الجامعات 0

    3. دراسة بعض المقررات عن طريق المراسلة 0

    4. مواد دراسية إضافية تقدم في المرحلة الثانوية أو الجامعية 0

    5. تقدم مقررات دراسية على المستوى الجامعي لتلاميذ المرحلة الثانوية 0

    6. الالتحاق المبكر بالجامعة 0

    7. الدراسة المستقلة في المدارس الثانوية أو الجامعة 0

    ردحذف
  20. أساليب الإسراع في العملية التعليمية :

    1) الالتحاق المبكر برياض الأطفال :2) تخطي بعض الصفوف الدراسية : 3) تركيز المقررات الدراسية :4) الالتحاق المبكر بالجامعة : ثانياً : برنامج الإثراء التعليمي و تتضمن هذه الطريقة التطبيقات التالية :

    1. إعطاء الأطفال المتفوقين الواجبات الإضافية و إشراكهم في الأنشطة المختلفة

    2. العمـل على تجميع التلاميذ المتفوقين في مجموعة واحدة مما يتيح الفرصة أمامهم للعمل سوياً و ما يترتب عليه من المنافسة فيما بينهم

    3. تقديم برامج تعليمية إضافية للأطفال المتفوقين في المدارس الابتدائية ( التأسيسية )

    4. الاستعانة بأحد الأخصائيين في التربية الخاصة في مجال التفوق العقلي – تكون من واجباته :

    أ - التعرف على حالات التفوق العقلي

    ب – مساعدة المدرس العادي على توفير مواد تعليمية جيدة يستفيد منها الطفل المتفوق

    ج – القيام بالعملية الإرشادية للطفل المتفوق فيما يتعلق بالأنشطة المختلفة خارج الفصل

    د – عقد اجتماعات مع الأطفال المتفوقين و حلقات بحث لمناقشة بعض القضايا التي تهمهم

    ج – أن يعهد المعلمون إلى وضع امتحانات عالية المستوى للأطفال المتفوقين و مساعدة هؤلاء الأطفال على تحقيق الروح الاستقلالية

    ردحذف
  21. تعددت الطرق للكشف عن الموهوبين ومنها
    اولا تقديرات المعلمين
    حيث يطلب من (المعلمون) ترشيح الطلاب الذين يجدون أنهم متفوقون على أقرانهم ممن هم معهم في الفصل أو في النشاط المدرسي أو من يقدر المعلم أن الطالب لديه استعدادات وقدرات تدل على إمكانية وجود موهبة لدى هذا الطالب .
    (مميزات تقديرات المعلمين)
    1/ وقد وجد كل من ( جيتزل وجاكسون ، 1962)أن المعلمين استطاعوا التمييز بين الطلاب الأذكياء والمتفوقون في التحصيل الدراسي .
    2/اثبتت (بورلاند ،1979) وجود علاقة إرتباطية موجبة بين تقديرات المعلمين للذكاء ونسبة الذكاء التي حصل عليها من اختبار الذكاء
    3/يستطيع المعلم أن يلاحظ العديد من الخصائص والسمات التي تدل على وجود الموهبة ولا تستطيع الاختبارات الموضوعية في الذكاء والقدرات أو التحصيل الدراسي التعرف عليها ، فيستطيع المعلم أن يلاحظ حب الاستطلاع والرغبة في التجديد والمثابرة والقيادة والطموح والقدرة على تركيز الانتباه ونوع الكتب والقراءات التي يميل إليها الموهوب والهوايات التي يمارسها وملاحظة الجوانب الشخصية للطلاب من حيث التذكر والتخيل والمواهب الفنية وغير ذلك من السلوك الذي يتميز به الطالب الموهوب من سواه .
    4/يستطيع المعلم تمييز الطلاب ذوي القدرات الإبداعية و الابتكارية العالية من الطلاب الذين لا تظهر عليهم دلائل الإبداع والابتكار .
    #صعوبات في تقديرات المعلمين
    1-تنخفض فعالية تقديرات المعلمين بشكل أكبر مع الطلاب صغار السن وفي الصفوف الأولى من التعليم .
    2-يعزو ( قلقر 1964Gallegar) مشكلة طريقة تقديرات المعلمين إلى تحديد معنى الموهبة والخصائص الأساسية المرتبطة بها. فالموهبة في التفوق العقلي تعني سرعة النمو العقلي للطفل عن مستوى أقرانه في نفس العمر ، فلكي يستطيع المعلم تقدير الطلاب المتميزين بهذه الصفات فلا بد أن يكون لديه تصور واضح عن الأداء العقلي المتوقع في مستوى عمري معين وكذلك لديه القدرة على الحكم إلى أي مدى يكون الطالب الذي يريد تقدير موهبته متقدماً عن زملائه في نفس العمر.
    3-قد يكون حكم المعلم على الطالب من خلال اهتمامه بالحكم على المظاهر الخارجية والسمات السطحية
    ثانياً ـ التحصيل الدراسي :
    (التحصيل الدراسي) يعبر عن المستوى العقلي الوظيفي للفرد كما يعد من أكثر الوسائل صدقاً في التنبؤ عن التحصيل في المستقبل.
    وتعتبر درجات الطالب في سجله المدرسي وسيله سهله للتعرف على الطلاب الذين حققوا تفوقاً دراسياً عالياً
    ولكن التحصيل الدراسى له سلبيات ومنها
    1/إن التحصيل الدراسي يقوم في الغالب على الحفظ والتلقين والاستيعاب للمعلومات .
    2/إن وسيلة التقويم للتحصيل الدراسي هي الامتحانات المدرسية وهي منخفضة الصدق والثبات لارتباطها بتقدير المعلم .
    3/يمكن أن يلعب عامل الصدفة دوراً كبيراً في حصول الطالب على درجة عالية أو منخفضة .
    4/إن التحصيل الدراسي مبني على المنهج المدرسي المصمم حسب مستوى غالبية الطلاب وهم العاديون ،لذا لا يوجد تحدياً لقدرات الموهوبين فيؤثر ذلك على دافعيتهم.
    5/إن هناك عوامل ترتبط بشخصية الطالب ووضعه الأسري والاجتماعي والاقتصادي قد يؤثر على مستوى تحصيله رغم أنه يملك الاستعدادات والقدرات التي تجعله في عداد الموهوبين.
    ثالثا ًـ الأنشطة اللاصفية ، ويقوم منهج النشاط على بعض الدوافع نورد منها ما يلي:
    الدافع الاجتماعي الذي يظهر في رغبة الطفل بمشاركته بخبراته مع من حوله
    الدافع البنائـي الذي يظهر في الحركات الإيضاحية وفي تشكيل بعض المواد الخام إلى أشياء مفيدة
    دافع البحث والتجريب لاكتشاف الأشياء ويظهر في ميل الطالب لعمل أشياء لمجرد معرفة ما يحدث نتيجة ذلك كفك وتركيب بعض الأجهزة .
    الدافع التعبيري أو الفني كالتعبير بأسلوب دقيق سواء كان لغوياً أو تعبيراً فنياً
    رابعاً ـ مقاييس الذكاء و الإبداع
    وتعتبر مقاييس الذكاء و الإبداع من الطرق الأساسية لعملية الكشف عن الموهوبين .
    وتتخذ هذه المقاييس صورا عديده .ولكنها في مجملها تنقسم الى قسمين من حيث التطبيق نوردها في الأتي :ـ
    أولاً الذكاء الفردية
    وهي الاختبارات التي تطبق على طالب واحد في الوقت الواحد في الجلسة الواحدة وتعتبر أفضل وأنجح وسيلة للكشف عن الموهوبين ،إلا إنها تتطلب وقتاً وجهداً كبيرين كما تتطلب أخصائيين متمرسين وذوا خبرة طويلة في هذا المجال
    ومن أمثلة مقاييس الذكاء الفردي مايلي:
    1.مقياس ستانفورد بينيه للذكاء .
    2.مقياس وكسلر لذكاء الأطفال .
    3.مقياس وكسلر لذكاء الراشدين .
    4.متاهات بورتيوس.
    ثانياً مقاييس الذكاء الجمعية :
    تقيس هذه المقاييس الذكاء بسرعة وخلال فترة زمنية قصيرة


    ردحذف
  22. أسباب العناية بالمتفوقين:

    تتعدد الأساليب التي تقدم للمتفوقين لرعايتهم، ولعل ذلك يرجع إلى
    1/تعدد النظم التعليمية من ناحيه
    2/ اختلاف الآراء حول تعريف المتفوق وأسلوب الرعاية من ناحية أخرى،
    ويمكن تصنيف أساليب رعاية المتفوقين عقلياً في ثلاثة أنواع هي:

    1
    أسلوب التجميع:

    ويقصد به تجميع التلاميذ المتفوقين بحسب قدراتهم أو ميولهم أو شكل الموهبة لديهم وعزلهم عن باقي التلاميذ لبعض الوقت، وقد يسمح مثل هذا الأسلوب للأطفال المتفوقين أن يجتمعوا مثلاً في مجموعات صغيرة مرة في كل شهر، حيث يتقابلون مع صفوة من العلماء أو الخبراء أو الأدباء أو الفنانين كي يشاركوهم خبراتهم وتجاربهم.

    2
    أسلوب الإسراع:

    ويقصد به عدم التقيد بالخطة التربوية بل ترفيع التلميذ المتميز في قدرته إلى الصفوة العليا بسرعة أكبر من المعتاد مما يجعله قادراً على الدراسة مع من هم في مستواه من حيث النواحي العقلية أو التحصيلية.

    3
    أسلوب الإثراء:

    ويقصد به تزويد التلميذ بخبرات تربوية إضافية مكملة للخبرات الصفية العادية لأن المتفوقين غالباً ما يتمكنون من إنهاء النشاطات الصفية العادية بسرعة وبكفاءة أكبر من غالبية التلاميذ، ومن أكثر الأشكال الإثراء شيوعاً الدراسة المفردة للتلميذ والدراسة الخاصة في مجموعات عمل صغيرة، واستخدام المكتبة أو غرف المشاريع الخاصة للدراسة الذاتية، واستخدام المصادر التعليمية في المجتمع المحلي.

    ردحذف
  23. اسلوب التجميع
    تجمــــــيع الـــــــطلاب المـوهــــــوبيــــن في مجـــــموعات وتقــديم برامـــج خاصة لهم .
    اشكال التجميع
    المدرس الخاصة بالموهوبين.
    الصفوف الخاصة بالموهوبين.
    الصف المعدل للموهوبين .

    الاثراء
    تعــــــــريض الطــالب الموهــوب إلى خـبرات إضــــافية غــــير تلك المقـــــــدمة للــطالب العـــادي ، مع احتفاظه بالمســــتوى الدارسي الذي هو فيه
    اشكال الاثراء
    الدراسات الفردية .
    الندوات والمحاضرات.
    غرفة المصادر .
    المسابقات .

    ردحذف
  24. انواع الاثراء
    اثراء افقى
    اثراء راسى

    مع مراعاه الاتى فى اختيار البرامج الاثرائيه

    ميول الطلاب واهتماماتهم
    طريقة تجميع الموهوبين .
    اساليب التعلم الفعالة .
    معلمو الإثراء .
    الامكانات والتجهيزات المطلوبة .
    أفاق البرنامج الإثرائي وترابطه وتتابع أنشطته .

    ردحذف
  25. اللهم انى استغفرك واتوب اليك

    ردحذف
  26. أساليب تنمية الموهبين ورعايتهم .
    1- التشجيع ومنح الفرص للطلاب، التي تظهر قدراتهم وإمكاناتهم.

    2- جعل الواجب المنزلي بحاجة إلى مجهود ابتكاري.

    3- التَّواصل مع أولياء الأمور؛ من أجل الوصول إلى نتائج أفضل.

    4- الحث على النقد وعدم النَّظر إلى الأشياء على أنَّها مسلَّمات.

    5- إيجاد بيئة صافية تساعد على الابتكار والإبداع.

    6- إعداد برامج إثرائيَّة إضافيَّة تشبع احتياجاتهم، وتتواءم مع قُدرات الموهوبين، وتُسهم في تنمية مهارات التفكير.

    7- توجيه أسئلة تنير فيهم التفكير.

    8- إرشادهم لاستخدام مصادر مُتعددة للتزود بالخبرة والمعرفة.

    9- الاهتمام بالحوافز الطبيعية واللفظية، التي من شأنها أن تنشط العقل والذَّكاء، وتنمي الخيال والتفكير.

    10- توفير أدوات ووسائل تُمكنهم من العمل اليدوي وتنفيذ تجارب علمية.

    11- استخدام وسائل الإعلام في إشهار إنتاجهم العملي والنَّظري؛ "لوحات الحائط، المواقع الإلكترونية، الإذاعة، التلفزيون".

    12- إعداد اختبارات مركزة في مجال الموهبة المحدد؛ من أجل الوقوف على أبرز التطوُّرات المعرفية والفنية عند الطالب.

    13- تنمية التذوق الجمالي للرياضيات والعلوم، الظاهر والباطن، وتنمية الشُّعور والإحساس بالجمال "السُّحُب في السماء، العصافير على الأغصان، الأمواج في البحر، الكواكب والمجرات".

    14- التعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية التي تهتم بالمواهب.

    15- إقامة معارض خاصَّة للطلاب الموهوبين؛ لعرض نتاجهم واختراعاتِهم.

    16- استخدام طريقة التقصي واللعب بالاكتشاف.

    17- الحوار.

    18- استخدام الطريقة الاستنباطيَّة، ومهارة طرحِ الأسئلة في تفتيحِ أذهانِ التلاميذ؛ لتلقِّي المعلومة بعد تشوُّق نفوسهم إليها، وتطلُّعِ عقولهم إلى معرفتها.


    ردحذف
    الردود
    1. أزال المؤلف هذا التعليق.

      حذف
    2. تفتكرى اننا فى مصر هنقدر ننمى المواهب ولو اطبق الكلام ده اكيد حاجات كتير هتتغير

      حذف
  27. البرامج التربوية لتنمية التلاميذ الموهوبين:

    1- برامج الإثراء( Enrichment Programs

    ويعنى تزويد الموهوبين والمتفوقين بخبرات متنوعة ومتعمقة في موضوعات أو نشاطات تفوق ما يعطى للطالب العادي بهدف اثراء حصيلة الطالب الموهوب بطريقة منظمة وهادفة ومخطط لها بتوجيه المعلم وادارة المركز, ، ويرى الباحثون أن برامج الإثراء قد تكون على صفتين:

    · الإثراء الأفقي أو المستعرض(Horizontal Enrichment)Breadth)
    ويعني إضافة وحدات دراسية وخبرات جديدة لوحدات المناهج الأصلي في عدد من المقررات أو المواد الدراسية، بحيث يتم تزويد الموهوبين بخبرات تعليمية غنية في موضوعات متنوعة، أي توسيع دائرة معرفة الطالب بمواد أخرى لها علاقة بموضوعات المنهاج.

    · الإثراء العمودي أو الرأسي(Vertical Enrichment)Depth)
    ويعني تعميق محتوى وحدات دراسية معينة في مقرر أو مادة دراسية، بحيث يتم تزويد الموهوبين بخبرات غنية في موضوع واحد فقط من الموضوعات، أي زيادة المعرفة بالمادة المتصلة جوهرياً بالمنهاج. وقد بينت البحوث أن للإثراء تأثير وضح على تنمية قدرات الطلبة وبالأخص:

    · القدرة على الربط بين المفاهيم والأفكار المختلفة والمتباعدة.
    · القدرة على تقويم الحقائق والحجج تقويماً نقدياً
    · القدرة على خلق آراء جديدة وابتكار طرق جديدة في التفكير
    · القدرة على مواجهة المشاكل المعقدة بتفكير سليم وبرأي سديد.
    · القدرة على فهم مواقف جديدة في نوعها، وفهم زمن يختلف عن زمنهم، ومسايرة أناس يختلفون عن المحبطين بهم، أي أنهم يكونون قادرين على عدم التقيد بالظروف المحيطة بهم ، وأن ينظروا إلى الأشياء من أفق أعلى.
    وليكون الإثراء فعالاً لابد من مراعاة النقاط التالية عند تخطيطه وتنفيذه:

    1) مراعاة ميول الطلبة واهتماماتهم الدراسية.

    2) أساليب التعلم المفضلة لدى الطلبة Learning Styles.

    3) محتوى المناهج الدراسية العادية والموجهة لعامة الطلبة.

    4) طريقة تجميع الطلبة الموهوبين والمستهدفين بالإثراء والوقت المخصص للتجميع.

    5) تأهيل المعلم الذي سيقوم بالعمل ونوع التدريب الحاصل عليه.

    6) الإمكانات المادية للمدرسة ومصادر الدعم المتاحة من قبل المجتمع.

    7) ماهية البرنامج الإثرائي نفسه وتتابع مكوناته وترابطها.

    أشكال الاثراء ..

    التوسع :-حيث يسمح برنامج التوسع باكتشاف أبعاد المنهج العادى بطريقة أعمق وأكثر دقة , ويمكن أن يتوسع التلاميذ في تعلمهم عن طريق حصص اضافية أو خبرات اضافية أو أضافة أبحاث وتكليفات تتعلق بالمنهج العادى

    التعرض لتجارب جديدة :- وفى هذه الاستراتيجية يتم وضع التلاميذ فى مواقف يتعرضون خلالها لخبرات ومواقف جديدة , كما يتم تزويدهم بمواد ومعلومات عن اهتمامات خاصة عادة ما تكون خارج نطاق المنهج العادى

    المنافسة :- وفى هذه الطريقة يتم اشتراك الموهوبين في سلسلة من المسابقات التي يتم تصميمها لتحفيز وتحديد مهارات وقدرات الطلاب الموهوبين وهذه المسابقات تتم على مستوى المدرسة أو المنطقة وتشمل مسابقات في التفكير وحل المشكلات المستقبلية وكتابة المقالات وغيرها…….

    2- بدائل الإثراء: وهذه البدائل سوف يتم استخدامها مع الطلاب في المدرسة

    أجمعت أدبيات التخصص على أن للإثراء بدائل كثيرة يمكن الاختيار منها بحسب ما تسمح به الإمكانات المتاحة، وقد يستخدم أكثر من خيار واحد في نفس الوقت. من أبرز هذه البدائل

    1 النوادي العلمية والأدبية والفنية المدرسية.

    2 برامج تبادل الطلبة.

    3 مشروعات خدمة البيئة المحلية والمجتمع.

    4 الدراسة الفردية ومشروعات وحلقات البحث.

    5 الدورات التدريبية والندوات.

    6 برامج التلمذة والتدريب المهني الميداني.

    7 برامج التربية القيادية والمناظرات.

    8 نشاطات التمثيل والمسرح.

    9 قاعات مصادر التعلم والمشاغل المجهزة لتسهيل وممارسة الهوايات.
    المسابقات العلمية والثقافية.

    10 المعارض الفنية والعلمية.
    دراسة اللغات الأجنبية.

    11 دراسة مقررات لتنمية التفكير والإبداع.
    برامج التعليم عن طريق الحاسب.

    12 المخيمات الصيفية.

    ردحذف
  28. أسلوب التجميع
    ويتمثل في جمع الموهوبين في مدارس وفصول المتفوقين وتوفير المستلزمات الخاصة واللازمة لرعايتهم ، والحفاظ على تفوقهم.
    إيجابيات هذا الأسلوب
    إتاحة الفرص لتركيز العمل ليكون أكثر دلالة وفاعلية . مع ما يمكن أن يتيحه ذلك من المتابعة والمراقبة الضروريتين لتطوير العمل بشكل إيجابي .
    اختصار الوقت والجهد
    إتاحة الفرصة لتنمية القدرات الفردية للموهوبين
    إتاحة الفرصة للتنافس المتكافئ الناشئ عن تجانس المجموعة .

    سلبيات هذا الأسلوب
    حرمان الموهوبين من الاتصال الطبيعي باقرانهم العاديين وفي ذلك حرمان من الخبرات الاجتماعية القيمة .
    يتطلب ــ نظراً لندرة الموهوبين ــ تجميع الطلاب من أماكن مختلفة إيجاد مساكن خاصة بهم ، كما يتطلب من المعلمين في المدارس العادية الإلمام بكيفية التعامل مع الموهوبين .
    مخاطر التنافس ( المرضي ) المرهق والمستنفذ لطاقات الموهوب ( الذهنية والجسمية(

    أسلوب الإثراء
    يركز هذا الأسلوب على إعطاء الموهوبين جرعات إضافية من المعلومات بحسب نوع الموهبة والهدف منها إظهار المواهب وتوسيع مدارك الطلاب وقدراتهم
    وتتمثل هذه البرامج الإثرائية في
    المقررات الإضافية المتنوعة أو إضافة أجزاء في كل وحدة أو موضوع ، أو التوسع والتعمق في ذلك ، الكتب المصاحبة .
    إضافة أنشطة متنوعة مثل القراءات الموجهة في الكتب الدينية والثقافية والأدبية والعلمية ، أو الأبحاث العلمية المختلفة .
    التجارب العلمية ، جمع العينات ، الزيارات ، المعارض ....
    استخدام طرق التدريس المتناسبة مع مستوى الموهوبين مثل : التعلم الذاتي ، الاستقصاء ، الاستكشاف ، حل المشكلات ، القراءة ، الاطلاع الخارجي ، التعليم المبرمج ، المعامل ، الحاسب الآلي .....
    توفير أحدث الوسائل التعليمية ، وتوفير أماكن مجهزة لاستخدامها الاستخدام الأمثل .
    المسابقات .

    إيجابيات هذا الأسلوب
    إتاحة الفرصة للموهوبين للاشتراك في البرامج العادية مما يجعلهم متفاعلين مع اقرانهم بكيفية عادية على مختلف الأبعاد والمستويات .
    تراعي هذه البرامج الإمكانيات الفردية للموهوبين
    إمكانية التنافس مع مستويات متعددة وبذا يتحقق الشعور بالتفوق الذاتي في حدود معينة

    سلبيات هذا الأسلوب
    صعوبة تحديد طبيعة برنامج الإثراء المناسب من حيث القدرات العامة والخاصة .
    يتطلب الجهود المادية والمعنوية العالية لأنه يهدف إلى التفريد .
    احتمال النتائج السلبية المترتبة من التعامل مع بعض المعلمين في المدارس العامة .
    الافتقار إلى تقدير إنجازات الطالب الموهوب في عملية التقويم التربوي القائم في المدارس العامة.
    أسلوب التسريع
    والمقصود بهذا الأسلوب هو مرونة النظام التعليمي بحيث يسمح بالقبول المبكر في المرحلة الابتدائية ، وإمكانية النقل من صف إلى آخر حسب حاجة المتعلم وقدراته إتاحة فرصة التجاوز حسب إنجازاته في التعلم.
    إيجابيات هذا الأسلوب
    الاستجابة للمتطلبات الفردية للموهوب، مع تمتعه بالتعليم العادي كسائر المتعلمين
    توفير الوقت والجهد والمال في عملية التعلم والتعليم
    سلبيات هذا الأسلوب
    عدم قدرة هذا الأسلوب على تنمية عمليات التفكير العليا ومهارات التفكير الإبداعي ؛ لأن الطالب يلتزم بمحتوى المادة الدراسية وبطرق تدريسها المتبعة في النظام التعليمي والتي تتناسب مع الطالب العادي.
    سوء التكيف نتيجة لفقدان الطالب بعض المهارات الأساسية ( القراءة والكتابة ، الرياضيات ) والتي تؤدي إلى عدم التحصيل الجيد .
    إمكانية بروز تفاعل سلبي ناتج عن فارق السن بين الموهوب واقرانه في الفصول العليا التي ينتقل إليها بسرعة .

    ردحذف
  29. أساليب العناية بالمتفوقين:

    تتعدد الأساليب التي تقدم للمتفوقين لرعايتهم، ولعل ذلك يرجع إلى تعدد النظم التعليمية من ناحية وإلى اختلاف الآراء حول تعريف المتفوق وأسلوب الرعاية من ناحية أخرى، ويمكن تصنيف أساليب رعاية المتفوقين عقلياً في ثلاثة أنواع هي:

    1
    أسلوب التجميع:

    ويقصد به تجميع التلاميذ المتفوقين بحسب قدراتهم أو ميولهم أو شكل الموهبة لديهم وعزلهم عن باقي التلاميذ لبعض الوقت، وقد يسمح مثل هذا الأسلوب للأطفال المتفوقين أن يجتمعوا مثلاً في مجموعات صغيرة مرة في كل شهر، حيث يتقابلون مع صفوة من العلماء أو الخبراء أو الأدباء أو الفنانين كي يشاركوهم خبراتهم وتجاربهم.

    2
    أسلوب الإسراع:

    ويقصد به عدم التقيد بالخطة التربوية بل ترفيع التلميذ المتميز في قدرته إلى الصفوة العليا بسرعة أكبر من المعتاد مما يجعله قادراً على الدراسة مع من هم في مستواه من حيث النواحي العقلية أو التحصيلية.

    3
    أسلوب الإثراء:

    ويقصد به تزويد التلميذ بخبرات تربوية إضافية مكملة للخبرات الصفية العادية لأن المتفوقين غالباً ما يتمكنون من إنهاء النشاطات الصفية العادية بسرعة وبكفاءة أكبر من غالبية التلاميذ، ومن أكثر الأشكال الإثراء شيوعاً الدراسة المفردة للتلميذ والدراسة الخاصة في مجموعات عمل صغيرة، واستخدام المكتبة أو غرف المشاريع الخاصة للدراسة الذاتية، واستخدام المصادر التعليمية في المجتمع المحلي.

    ردحذف
  30. طرائق التعليم التي تتبع مع المتفوقين:

    من بين الطرائق التعليمية الحديثة التي سنستخدمها في هذا البرنامج والتي أثبتت الدراسات المتعددة لزومها ونجاحها في العملية التعليمية عموماً ومع المتفوقين خصوصاً وهي:


    طريقة التحدي:

    ويقصد به وضع مشكلة ما لتكون موضوع حل عن طريق التفكير المتمايز، مثال على ذلك، وضع المتفوق في مواقف حرجة تنطوي على مشكلة أو إشكالية معينة للتوصل إلى حلول بشأنها.


    طريقة التعلم الذاتي:

    غالباً ما يفضل المتفوقون الاعتماد على ذواتهم في تعلمهم واستخدام مجالات التعلم الذاتي كالتعليم المبرمج والتعليم بالفيديو والحاسوب والدارات التلفزيونية، ذلك أن التعلم الذاتي غالباً ما يشبع لديهم السرعة في التعلم والتقدم في إنجازهم وفق المعدل الذي تسمح به قدراتهم وإمكاناتهم.


    طريقة العصف الذهني:

    ويقصد بها الوصول إلى حل لمشكلة ما عن طريق الإدلاء بأكبر قدر ممكن من الأفكار، ومن ثم غربلة هذه الأفكار واختيار الحل الأمثل لهذه المشكلة وتتم هذه الطريقة في جلسات خاصة يجتمع فيها عدد من التلاميذ حول مائدة مستديرة يديرها مشرف له خبرة في طرائق التدريس الفعالة ويمكن القول بأن الهدف من هذه الطريقة هو تحرير المرء من المثبطات التي تعيق نشاطه الإبداعي.


    تآلف الأشتات:

    ويقصد بها مساعدة التلميذ على استخدام كل العناصر الذهنية العقلانية وغير العقلانية في التفكير، وتقوم هذه الطريقة على مبدأين، الأول: جعل غير المألوف مألوفاً، عن طريق فهم المشكلة وتحليلها أو مناقشتها مع مشرف لديه الخبرة لجعل غير المألوف مألوفاً. والثاني: جعل المألوف غير مألوف، ويعني ذلك إدراك الشيء المألوف على نحو لا تدركه الأبصار العادية، ويعتمد ذلك على التماثل الشخصي وهو تصور الفرد نفسه محل الشيء موضوع البحث كأن يتصور الكيميائي نفسه جزيئاً ويسأل نفسه كيف أشعر لو كنت جزيئاً؟ كما يعتمد تآلف الأشتات على التماثل المباشر، حيث يقصد به التشبيه المباشر كأن يتم تشبيه البرتقالة بالتفاحة. كما يعتمد التآلف أيضاً على التماثل الرمزي ويستخدم هذا كثيراً في اللغة والشعر كتشبيه الربيع بالشباب والشيخوخة بالخريف.


    قائمة الخصائص:

    ويقصد بها تدوين أو ذكر قائمة من الصفات الهامة المراد إدخالها لتحسين شيء معين، فمثلاً إذا أردنا تحسين جهاز الهاتف نحول القيام بما يلي:


    ذكر الخصائص الهامة لهذا الجهاز مثل اللون والشكل والمادة المصنوعة

    محاولة تغيير كل صفة من هذه الصفات على حدة، فمثلا اللون قد نختار الأبيض أو الأحمر

    عندما ننتهي من تغيير هذه الصفات يتضح لنا أن كثيراً من الأفكار غير عملية، فاللون ليس من السمات الأساسية، ولكن تغيير شكل السماعة هو الذي يجعل الفرق واضحاً بين شكل الهاتف الحالي وشكله بعد التحسين.


    المراجع:


    د.بدر العم، وآخرون، رعاية الأطفال المتفوقين في دولة الكويت، مايو 1985

    عبدالناصر فخرو، فاعلية برنامج النشاطات الموجهة في تنمية مهارات التفكير العليا لدى طلاب المرحلة الإعدادية، رسالة ماجستير، البحرين 1998.

    علياء عيسى شاهين، كفايات معلم الفصل لتلبية احتياجات التلميذ المتفوق، رسالة ماجستير، البحرين، مارس 1997.

    د. مازن حلوق، استراتيجيات العناية بالأطفال الموهوبين، مجلة التربية القطرية 1992

    ردحذف
  31. أساليب رعاية الموهوبينتجارب عالمية في اكتشاف ورعاية المبتكرين والموهوبين:
    رعاية الموهوبين في مصر:
    تعتبر مصر من الدول الرائدة على مستوى الشرق الأوسط في رعاية الموهوبين والمتفوقين، فقد تم تجميع أصحاب المواهب والأذكياء من الأزهر الشريف وأرسلهم في بعثات إلى أوروبا ليتزودوا بالعلم الحديث ويكتسبوا الخبرات العلمية والعملية، وتقوم وزارة التربية والتعليم باكتشاف ورعاية الموهوبين مستخدمة في ذلك نموذجين لرعايتهم، نموذج تجميع المتفوقين في مدرسة خاصة كما في عين شمس، ونموذج تجميع المتفوقين في فصول تسمى فصول المتفوقين ، وتهتم باكتشاف ورعاية الموهوبين والمتفوقين في المرحلة الثانوية وتقدير إمكاناتهم وإثراء مناهجهم بما يتفق مع ميولهم واستعداداتهم حتى يمكن توجيههم ومساعدتهم على نمو قدراتهم العقلية.
    إدارة المناهج والأنشطة :
    إعداد مشروعات للمناهج الإضافية والتجارب.
    اقتراح وسائل التدريس للمتميزين والموهوبين التي يمكن من خلالها إثراء الموهبة.
    اقتراح الوسائل التعليمية التي تحقق أهدافها والسعي والابتكار نحو الجديد.
    الإسهام في لجان تطوير المناهج بما يحقق الإضافة للبرامج الإثرائية التي تخدم الموهبة.
    التعاون مع مستشاري المواد والمراكز البحثية في تضمين الكتب المدرسية الجزء المتعلق بالإسراع لرعاية الموهوبين وزيادة تفاعلهم والاستفادة من قدراتهم.
    اقتراح البعثات اللازمة للطلبة الموهوبين.(وهبة،2007، 87)

    ردحذف
  32. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  33. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  34. أساليب رعاية المتفوقين والموهوبين
    المداخل التنظيمية لرعاية المتفوقين وعلاقاتها بالمناهج الدراسية
    هناك ثلاثة مداخل أو استراتيجيات لرعاية الطلاب المتفوقين وهي:
    -التجميع Grouping.
    -الإسراع أو التعجيل Acceleration.
    -الإثراء Enrichment.

    ردحذف
  35. أولاً : برنامج التسريع أو الإسراع
    وضع نتيجة لمايواجه الموهوبين والمتفوقين أثناء الدراسه من إحباطات جمه وملل كبير نتيجة لفرق الاستيعاب مابينهم وبين أقرانهم في الصف ، فهم يستوعبون المعلومات من أول وهلة عكس أقرانهم من أكثر من مرة ، ولما كان لهؤلاء من أهمية تم اقتراح هذا البرنامج حيث يسمح للطالب بالتقدم في السلم التعليمي بمعدل أسرع مما هو معتاد لأقرانه ، وفي هذه الحاله يتحرك في جدوله الدراسي بالسرعه التي تريحه وتسمح له بالتفوق
    ومن برامج الإسراع :
    1. الالتحاق المبكر برياض الأطفال أو الصف الأول الابتدائي Early Admission
    2. تخطي بعض الصفوف الدراسية (الترفيع الاستثنائي) Grade Skipping
    3. ضغط أو تركيز المقررات أو الصفوفTelescoped Programs

    ثانياً: برامج الإثراء (الإغناء) Enrichment Programs:
    يشير مفهوم الإثراء إلى تلك الترتيبات التي يتم بمقتضاها تحرير المنهج المعتاد بطريقة مخططة وهادفةوذلك بإدخال خبرات تعليمية إضافية لجعله أكثر اتساعاًوتنوعاً، وعمقاً وتعقيداً، بحيث يصبح أكثر ملائمةلاستعدادات الطلبة الموهوبين، وإشباعا لحاجاتهم العقليةوالتعليمية. بمعنى آخر، إدخال تعديلات أو إضافات على الخبرات المقررة على الطلبة العاديين حتى تتلاءم مع حاجات الطلبة الموهوبين في المجالات المعرفية والانفعاليةوالإبداعية والحس حركية. وقد تكون التعديلات أوالإضافات على شكل زيادة مواد دراسية لا تعطى للطلبةالعاديين، أو بزيادة مستوى الصعوبة في المواد الدراسيةالتقليدية، أو التعمق في مادة أو أكثر من المواد الدراسية(جروان، 2002).
    ومن برامج الإثراء :
    1. الدراسة المستقله
    2. تدريس جزء من المواد المقررة على السنة التالية
    3. الإفادة من خبرات المتخصصين في المجالات المختلفه
    ثالثا : أساليب التجميع :
    هذا النظام ينطلق من فرضية مؤداها أن تجميع الأطفال المتفوقين في مجموعات متجانسه يفسح المجال لتقديم عناية أفضل وذلك نتيجة التقارب فيما بينهم بالقدرات والحاجات الأساسية وتجانسها .
    ومن أساليب التجميع :
    1. الفصول الخاصة
    2. المدارس الخاصة بالمتفوقين
    3. تجميع الأطفال المتفوقين بعد انتهاء اليوم الدراسي

    ردحذف

  36. المراجــع
    1 ـ محمد بن صالح البقعاوي ( 2002م / 1424 هـ ) : " مواهبنا بين الرعاية والإهمال "
    المملكة العربية السعودية ـ وزارة المعارف ـ إدارة التعليم بمحافظة الرَّس
    ( Online ) Available from :

    http://www.alrassedu.gov.sa/main/sec...tpage&artid=26
    ( Accessed 5 January 2003)
    2 ـ عبد الله بن عطية العمري ( 2001م ) : " الطلاب الموهوبون بين الكشف والرعاية "
    المملكة العربية السعودية ـ إدارة التعليم بمحافظة المخواة
    ( Online ) Available from :
    http://www.makhwahedu.gov.sa/almohopen/moho001.htm
    ( Accessed 5 January 2003 )
    3 ـ مركز رعاية الموهوبين : " برنامج رعاية الموهوبين "
    المملكة العربية السعودية ـ إدارة التعليم بمحافظة المخواة
    ( Online ) Available from:
    http://www.makhwahedu.gov.sa/almohopen/MOHOPEN.doc
    ( Accessed 5 January 2003 )
    4 ـ محمد بن صالح الداود : " دور النشاط الطلابي في اكتشاف ورعاية الطلاب الموهوبين"
    المملكة العربية السعودية ـ إدارة التعليم بمحافظة الطائف ـ النادي العلمي
    ( Online ) Available from :
    http:// scienceclub.8m.com/Mohob.htm
    ( Online 5 January 2003 )
    5 ـ عادل عبد العظيم إبراهيم ( 2002 ): " وسائل اكتشاف الموهوبين في أمريكا وألمانيا "
    دولة الإمارات العربية المتحدة ـ دبي ـ جريدة البيان ـ 30 أبريل 2002م
    (Online ) Available from :
    http://www.albayan.co.ae/albayan/200...mhl/31.htm.15k
    ( Online 5 January 2003 )

    -6معتز شاهين -بـاحـث تـربـوي mo3shahien@gmail.com

    ردحذف
  37. ـ أهم أساليب رعاية الطلاب الموهوبين ما يلي:
    1. أسلوب المناقشة الحرة حيث يشترك المعلم في الحوار أو إشراك أحد الطلاب مع زملائه ويقوم المعلم بجذب الانتباه والحفاظ على سير المناقشة.
    2. أسلوب التعلم عن طريق الاستكشاف (الاستقصاء) ويتركز في أهمية إعطاء الطالب فرصة التفكير المستقل واستخدام حواسه وقدراته في علمية التعلم.
    3. أسلوب حل المشكلات والذي يتم من خلاله طرح سؤال محير أو موقف مربك من قبل المعلم لا يمكن إجابته عن طريق المعلومات أو المهارات الجاهزة لدى الشخص الذي يواجه هذا السؤال أو الموقف مما يجعل الطالب يستنفر قدراته وصولاً لحل المشكلات.
    4. أسلوب فرق العمل (التعلم التعاوني) حيث يتم من خلاله إثراء الموضوع الرئيسي للدرس وتوزيع الطلاب في مجموعات متكافئة وجعل الطلاب يقومون بعملية إيجاد الحلول ومن ثم التوصل للحل الأمثل.
    5. أسلوب التعليم المبرمج الذي يتركز على المثير والاستجابة والإيحاء ويكون مخططاً لخطواته مسبقاً ويعتبر من أفضل طرق التدريس للطلاب الموهوبين، والذي يعتمد على سرعة الفهم ويختصر الزمن والمدى حيث تعتبر هذه الميزة إحدى سمات الموهوبين.
    6. أسلوب العلم بواسطة الحاسب الآلي كوسيلة جيدة لمحاكاة الحواس ويمكن استخدامه كأسلوب لحل المشكلات ـ التعليم الذاتي ـ تحضير الدروس ـ البحوث العلمية ـ الاتصال.
    7. أسلوب التعليم المصغر حيث يكلف الطالب بأداء مهارة يمكن ملاحظته وتسجيلها على شريط فيديو، مهارة الإلقاء، ومن ثم عرضها أمام عدد معين من زملائه في زمن محدد وبإشراف المعلم حيث دور طريقة التقويم الذاتي والتغذية الراجعة بالنسبة له ولزملائه ولمعلمه.

    ويمكن تحقيق هذه الأساليب بالطريقة الآتية:
    1. وضع الأهداف الملائمة للفروق الفردية يراعي فيها الطلاب الموهوبين.
    2. بناء بيئة من الود والاحترام (شعور الطلاب الموهوبين بأنهم محل احترام معلميهم وزملائهم، واعتقادهم أنهم موضع اهتمام الجميع.
    3. محاولة تفهم الطلاب الموهوبين وطرق تفكيرهم وبيئاتهم، وجعل اكتشافهم في المادة هدف يسعى إليه.
    4. استخدام أساليب تنظيمية صفية تسمح ببرامج خاصة متقدمة للموهوبين ومنها تقسيم الصف إلى مجموعات طلابية صغيرة ملائمة للبرامج الخاصة أو البرامج الفردية بالصف أو برنامج المجموعات أو الأفراد المستقلين.
    5. تكليف الموهوبين بمشاريع إضافية وذلك بالاستفادة من غرف مصادر التعلم بدلاً من حضور بعض الحصص.
    6. التركيز على تعليم الطلاب الموهوبين الطرق المنهجية للبحث لتنظيم استنتاجاتهم وأفكارهم.
    7. تنمية المستويات المعرفية العليا ( التفسير ، المقارنة، التركيز، التقييم، الشعور بالمشكلات، توضيح المشكلات، التعمق، الافتراض، البحث، العلاقات، التذكر،
    التفكير المتقارب، التفكير المتباعد).
    8. عدم انتقاد الأفكار أو المشاركات التي يطرحها الطلاب ومحاولة تقبلها بإعادتها أو إعادة صياغتها أو اقتراح تعديلات عليها.
    9. ممارسة التقويم للأفكار وعدم التركيز على التفصيلات غير الأساسية مع تجنب إحباط الطلاب بسبب التقويم غير المنصف لهم.
    10. تصميم برنامجاً اثرائياً فردياً خاص داخل وخارج الصف للطالب الموهوب.
    11. الاستعانة ببعض المتخصصين في تدريس بعض المواضيع وفتح باب الحوار والمناقشة معهم.
    12.تقديم حصص اختيارية تحوي برنامجاً مكثفاً من محتويات إضافية وأنشطة متنوعة للطلاب.
    13.الاستفادة من برامج التلمذة الفردية للطلاب الموهوبين.
    14.توفير مراجع للقراءة الإضافية في موضوع الدرس والإعلان عنها في نهاية الحصة.

    كما يترتب على المرشد النفسي الطلابي في مدارس الموهوبين القيام بدول فاعل وتهيئة المناخ النفسي المناسب للموهوبين من خلال:

    1ـ التقبل: على المرشد النفسي أن يتقبل الطفل الموهوب كما هو.
    2ـ الفهم العاطفي: على المرشد النفسي أن يحس ويدرك ما قد يعاني طفله الموهوب من مشكلات تتعلق بعدم توافقه مع أي بيئة يعيش فيها.
    3ـ التواصل: إن الوظيفة الأساسية للإرشاد النفسي هي مساعدة الطفل الموهوب على لاكتساب التواصل الجيد مع نفسه أولاً، ثم مع المحيطين به والمخالطين له.
    4ـ المهارات الإرشادية: وتتضمن هذه المهارة سب الصمت والإنصات الجيدة، وطرق التفسير والإيضاح لسلوكيات الطفل الموهوب، ومساعدته على التعبير الحر عن ذاته بأسلوبه هو وليس بطريقة المرشد النفسي.

    الاستاذة هناء الشايب مديرة وحدة قياس الجودة بأدارة شبين الكوم التعليمية‏ في ‏الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الاهليه‏

    المصدر: الاستاذة هناء الشايب مديرة وحدة قياس الجودة بأدارة شبين الكوم التعليمية‏ في ‏الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الاهليه‏
    نشرت فى 9 يناير 2013 بواسطة mage42




    ردحذف
  38. اساليب رعاية الموهوبين:1) أسلوب التجميع :
    ويتمثل في جمع الموهوبات في مدارس وفصول المتفوقات وتوفير المستلزمات الخاصة واللازمة لرعايتهن ، والحفاظ على تفوقهن .
    إيجابيات هذا الأسلوب :
    إتاحة الفرص لتركيز العمل ليكون أكثر دلالة وفاعلية . مع ما يمكن أن يتيحه ذلك من المتابعة والمراقبة الضروريتين لتطوير العمل بشكل إيجابي .
    اختصار الوقت والجهد .
    إتاحة الفرصة لتنمية القدرات الفردية للموهوبات .
    إتاحة الفرصة للتنافس المتكافئ الناشئ عن تجانس المجموعة .

    سلبيات هذا الأسلوبأساليب رعاية الطالبات الموهوبات المدارس
    حرمان الموهوبات من الاتصال الطبيعي بقريناتهن العاديات وفي ذلك حرمان من الخبرات الاجتماعية القيمة .
    oيتطلب ــ نظراً لندرة الموهوبات ــ تجميع الطالبات من أماكن مختلفة إيجاد مساكن خاصة بهن ، كما يتطلب من المعلمات في المدارس العادية الإلمام بكيفية التعامل مع الموهوبات .
    oمخاطر التنافس ( المرضي ) المرهق والمستنفذ لطاقات الموهوبة ( الذهنية والجسمية )

    ردحذف
  39. )أسلوب الإثراء :
    يركز هذا الأسلوب على إعطاء الموهوبات جرعات إضافية من المعلومات بحسب نوع الموهبة والهدف منها إظهار المواهب وتوسيع مدارك الطالبات وقدراتهن .
    وتتمثل هذه البرامج الإثرائية في :
    المقررات الإضافية المتنوعة أو إضافة أجزاء في كل وحدة أو موضوع ، أو التوسع والتعمق في ذلك ، الكتب المصاحبة .
    إضافة أنشطة متنوعة مثل القراءات الموجهة في الكتب الدينية والثقافية والأدبية والعلمية ، أو الأبحاث العلمية المختلفة .
    التجارب العلمية ، جمع العينات ، الزيارات ، المعارض ....
    استخدام طرق التدريس المتناسبة مع مستوى الموهوبة مثل : التعلم الذاتي ، الاستقصاء ، الاستكشاف ، حل المشكلات ، القراءة ، الاطلاع الخارجي ، التعليم المبرمج ، المعامل ، الحاسب الآلي .....
    توفير أحدث الوسائل التعليمية ، وتوفير أماكن مجهزة لاستخدامها الاستخدام الأمثل .
    المسابقات .

    إيجابيات هذا الأسلوب : 
    إتاحة الفرصة للموهوبة للاشتراك في البرامج العادية مما يجعلها متفاعلة مع قريناتها بكيفية عادية على مختلف الأبعاد والمستويات .
    تراعي هذه البرامج الإمكانيات الفردية للموهوبة .
    إمكانية التنافس مع مستويات متعددة وبذا يتحقق الشعور بالتفوق الذاتي في حدود معينة .

    سلبيات هذا الأسلوب أساليب رعاية الطالبات الموهوبات المدارس
    صعوبة تحديد طبيعة برنامج الإثراء المناسب من حيث القدرات العامة والخاصة .
    oيتطلب الجهود المادية والمعنوية العالية لأنه يهدف إلى التفريد .
    oاحتمال النتائج السلبية المترتبة من التعامل مع بعض المعلمات في المدارس العامة .
    oالافتقار إلى تقدير إنجازات الطالبة الموهوبة في عملية التقويم التربوي القائم في المدارس العامة .

    ردحذف
  40. )أسلوب التسريع :
    والمقصود بهذا الأسلوب هو مرونة النظام التعليمي بحيث يسمح بالقبول المبكر في المرحلة الابتدائية ، وإمكانية النقل من صف إلى آخر حسب حاجة المتعلمة وقدراتها { إتاحة فرصة التجاوز حسب إنجازاتها في التعلم } .

    إيجابيات هذا الأسلوب : 
    الاستجابة للمتطلبات الفردية للموهوبة ، مع تمتعها بالتعليم العادي كسائر المتعلمات .
    توفير الوقت والجهد والمال في عملية التعلم والتعليم .
    سلبيات هذا الأسلوب:
    oعدم قدرة هذا الأسلوب على تنمية عمليات التفكير العليا ومهارات التفكير الإبداعي ؛ لأن الطالبة تلتزم بمحتوى المادة الدراسية وبطرق تدريسها المتبعة في النظام التعليمي والتي تتناسب مع الطالبة العادية .
    oسوء التكيف نتيجة لفقدان الطالبة بعض المهارات الأساسية ( القراءة والكتابة ، الرياضيات ) والتي تؤدي إلى عدم التحصيل الجيد .

    ردحذف
  41. من خلال قراءتى فى وسائل وادوات الكشف عن الموهوبين استخلص بهذه الوسائل ولايجب الاعتماد على اداة واحدة منهم ولكن يجب الاعتماد عليهم جميعا لان كل منهم اضافة الى الاخر ومكمل له.
    و وسائل للتعرف على المتفوقين عقليا مثل:-
    1-تطبيق الاختبارات (ويجب أن تكون هذه الاختبارات تشخيصيه توجيهيه كاختبارات الذكاء بنوعيها الفردي والجماعي والاستعداد والقدرات الخاصة والتحصيل الموضوعي والاختبارات الشخصيه.
    2-تقديرات الآباء والأمهات.
    3-ملاحظات وتقارير المدرسين.
    4-انتاج الأطفال(أكاديمية أو فنيه).
    5-بطاقات التلاميذ (الصحائف التي توضح حالة الطفل النفسيه والصحيه وميوله وهواياته واتجاهاته فتكون هذه الصحائف دليلا موجها للمدرسه في اكتشاف الأطفال الموهوبين ).
    6-تقدير الأقران كالتعرف على الصفات القياديه.
    7-الرعاية الاسريه والرعاية الاجتماعيه والرعاية المدرسيه.

    ردحذف
  42. بعد ان تكلم الزملاء داخل المدونه على اساليب رعاية الموهوبين (كا الاثراء والتجميع والاسراع) وجب علينا ان نتكلم عن اهم طرائق التعليم التي تتبع مع المتفوقين وهى كا الاتى :

    من بين الطرائق التعليمية الحديثة التي أثبتت الدراسات المتعددة لزومها ونجاحها في العملية التعليمية عموماً ومع المتفوقين خصوصاً وهي:


    طريقة التحدي:

    ويقصد به وضع مشكلة ما لتكون موضوع حل عن طريق التفكير المتمايز، مثال على ذلك، وضع المتفوق في مواقف حرجة تنطوي على مشكلة أو إشكالية معينة للتوصل إلى حلول بشأنها.


    طريقة التعلم الذاتي:

    غالباً ما يفضل المتفوقون الاعتماد على ذواتهم في تعلمهم واستخدام مجالات التعلم الذاتي كالتعليم المبرمج والتعليم بالفيديو والحاسوب والدارات التلفزيونية، ذلك أن التعلم الذاتي غالباً ما يشبع لديهم السرعة في التعلم والتقدم في إنجازهم وفق المعدل الذي تسمح به قدراتهم وإمكاناتهم.


    طريقة العصف الذهني:

    ويقصد بها الوصول إلى حل لمشكلة ما عن طريق الإدلاء بأكبر قدر ممكن من الأفكار، ومن ثم غربلة هذه الأفكار واختيار الحل الأمثل لهذه المشكلة وتتم هذه الطريقة في جلسات خاصة يجتمع فيها عدد من التلاميذ حول مائدة مستديرة يديرها مشرف له خبرة في طرائق التدريس الفعالة ويمكن القول بأن الهدف من هذه الطريقة هو تحرير المرء من المثبطات التي تعيق نشاطه الإبداعي.


    تآلف الأشتات:

    ويقصد بها مساعدة التلميذ على استخدام كل العناصر الذهنية العقلانية وغير العقلانية في التفكير، وتقوم هذه الطريقة على مبدأين، الأول: جعل غير المألوف مألوفاً، عن طريق فهم المشكلة وتحليلها أو مناقشتها مع مشرف لديه الخبرة لجعل غير المألوف مألوفاً. والثاني: جعل المألوف غير مألوف، ويعني ذلك إدراك الشيء المألوف على نحو لا تدركه الأبصار العادية، ويعتمد ذلك على التماثل الشخصي وهو تصور الفرد نفسه محل الشيء موضوع البحث كأن يتصور الكيميائي نفسه جزيئاً ويسأل نفسه كيف أشعر لو كنت جزيئاً؟ كما يعتمد تآلف الأشتات على التماثل المباشر، حيث يقصد به التشبيه المباشر كأن يتم تشبيه البرتقالة بالتفاحة. كما يعتمد التآلف أيضاً على التماثل الرمزي ويستخدم هذا كثيراً في اللغة والشعر كتشبيه الربيع بالشباب والشيخوخة بالخريف.

    ردحذف
  43. وسائل و طرق التعرف على المتفوقين عقليا
    ا. الاختبارات الموضوعية المقننة

    ويجب أن تكون هذه الاختبارات تشخيصية توجيهية فلا تكفي أن تمدنا بالدرجات بل يجب أن ننظر إليها على أنها أدوات توجيهه و من بين هذه الاختبارات
    .
    1.اختبار الذكاء بنوعيها الفردي و الجمعي و تفضل الاختبارات الجمعية كأداة للمسح العام و الاختبارات الفردية فتفضل في تقدير و تشخيص القدرة لكل فرد على حدة
    2.اختبارات قدرات التفكير الإبتكاري و من اشهرها اختبار مينسوتا للتفكير الإبتكاري 0
    .
    3.اختبارات الاستعدادات و القدرات الخاصة التي تقيس قدرات الطفل الخاصة في النواحي الفنية و الميكانيكية و اللغوية 0

    4.اختبارات التحصيل الموضوعية التي تقيس المستوى التحصيلي و يراعى أن تغطي كل موضوعات الدراسة و أن تعطى في فترات منتظمة 0

    5.اختبارات الشخصية كمقياس التقدير و الشخصية و النضج الاجتماعي..

    و يقتضي تطبيق الاختبارات المختلفة و تفسير نتائجها أن يقوم بها أخصائيون معدون إعداداً جيداً و مدربون تدريباً كاملاً على هذا العمل 0

    ب – تقديرات الآباء و الأمهات

    ما من شك في أن تقارير الآباء و الأمهات لها قيمتها و أهميتها في تقدير تفوق أطفالهم حيث أنهم أكثر الناس معرفة بهم و دراية بسلوكهم و خصائصهم التي لا تكشف عنها الاختبارات الموضوعية المتنوعة غير أنه لوحظ أن التحيز و التعصب يغلب على هذه التقارير في بعض الأحيان و لذلك ينبغي النظر لها على أنها معلومات مساعدة للتعرف علـى الأطفال المتفوقين

    ج. ملاحظات و تقارير مدرسين الفصل
    يتصل المدرسون اتصالا مباشراً بالأطفال في الفصول و في ميادين النشاط المختلفة ، و يمكنهم بحكم هذا الاتصال أن يتعرفوا على الأطفال الموهوبين إلا أنه في بعض الأحيان يفشلون في الكشف عن نسبة كبيرة من الأطفال المتفوقين بسبب عوامل شخصية تؤثر في حكمهم على التلاميذ و قد وجد ثيرمان أن 7ر 15 % فقط من احتياجات المدرسون كانوا متفوقين و يرجع ذلك إلى العوامل الذاتية التي يختار على أساسها المدرسون بعض التلاميذ على أنهم موهوبون مثل الألفة و حسن العلاقة أو اعتمادهم على التحصيل الدراسي أو تدخل بعض العوامل النفسية التي تدفعهـم إلى التقليل من شأن التلاميذ الموهوبين ، كل ذلك يجعل تقارير المدرسين و ملاحظاتهم غير أساسية 0

    د – إنتاج التلميد

    بعد إنتاج الأطفال من أفضل الأسس التي يمكن أن تساعد في التعرف على الأطفال الموهوبين و هذا الإنتاج يشمل جوانب متعددة سواء كانت أكاديمية أو فنية مثل كتابة القصص و الشعر و التجارب العملية و الأشغال و الزخرفة و الإيقاعات و الرقصات و غيرها 0

    هـ – بطاقات التلاميذ ( سجل التلميذ )

    وهي تشمل معلومات متعددة عن التلميذ منها النواحي النفسية و التعليمية و الاجتماعية و الاتجاهات و الميول و الهوايـات و غيرها و هي سجل تراكمي للتلميذ يوضح تاريخه التعليمي و مدى تقدمه في الدراسة في الأعوام السابقة غير أن هناك بعض السلبيات منها أن هذه البطاقات تملأ بياناتها بطريقة روتينية لأن القائمين باستيفائها مثقلون بالعمال بالإضافة إلى الأعداد الكبيرة من التلاميذ 0

    و – تقدير الأقران

    لايقل تقدير الأقران كمصدر من مصادر المعرفة عن سابقة خاصة عندما نريد التعرف على بعض الصفات كالصفات القيادية و يستخدم لذلك الأساليب السيومترية 0

    البرامج التعليمية للموهوبين و المتفوقين عقلياً

    لعل من نافلة القول أن نوضح أنه لا يوجد برنامج تعليمي واحد يصلح للتطبيق مع جميع الأطفال الموهوبين و المتفوقين عقلياً أي أن لكل طفل حالة فريدة و هم كجماعة لا يمكن تنظيمهم في إطار خطة تعليمية موحدة ، فكل طفل لابد و أن يقيم في إطار قدراته و نواحي الضعف فيه مع الأخذ في الاعتبار الإمكانات المتاحة للنظام المدرسي و المجتمع 0

    تخطيط البرامج للمتفوقين عقليا

    بدون التخطيط الجيد للبرامج التعليمية للمتفوقين عقلياً يبقى هؤلاء الأطفال دون أن يواجهوا أي نوع من التحدي و هناك بعض اعتبارات هامة تجب مراعاتها أثناء تخطيط برنامج تعليمي للأطفال الموهوبين

    أن تعمل الهيئة الإدارية التعليمية على القيام باختيار لجنة إرشادية من رجال العلم للمشاركة في تخطيط الجوانب المختلفة للبرنامج التعلمي 0

    عندما يخطط البرنامج لابد من شرحه و تفسيره و بيان أهدافه للمجتمع المحلي 0

    حصر جميع التنظيمات و الجمعيات و الأنشطة المجتمعية التي يمكن أن تلعب دوراً في تحقيق أهداف البرنامج الموضوع 0

    استغلال جميع المصادر المتوفرة في المجتمع 0

    التقييم الدوري و تقديم تقارير دورية للمجتمع 0

    تصنيف البرامج التعليمية للمتفوقين

    هناك ثلاثة برامج عامة يمكن استخدامها مع المتفوقين

    1.الاسراع التعليمى
    الإثراء.2
    مجموعات القدرات .3

    ردحذف
  44. اولا الاسراع التعليمى فى العملية التعالدراسية و هذا يعني أن التلميذ يستطيع أن ينتهي من مرحلته التعليمية في عمر زمني مبكر عندما يحقق النضج الاجتماعي بشكل أسرع من الطفل العادي 0

    الممارسات التربوية لتحقيق الإسراع التعليمي تشمل الخبرات

    خطة الوحدة عدم وجود صفوف أو العمل في إطار فصول متعددة المستويات 0

    عام دراسي أطول برامج صيفية تقدم في المدارس و الجامعات 0

    دراسة بعض المقررات عن طريق المراسلة 0

    مواد دراسية إضافية تقدم في المرحلة الثانوية أو الجامعية 0

    تقدم مقررات دراسية على المستوى الجامعي لتلاميذ المرحلة الثانوية 0

    الالتحاق المبكر بالجامعة 0

    الدراسة المستقلة في المدارس الثانوية أو الجامعة 0

    أساليب الإسراع في العملية التعليمية

    1.الالتحاق المبكر برياض الأطفال

    لقد وجدت دراسة بيرش Birch 1954 أن الأطفال المتفوقين الذين بدأو دراستهم في سن مبكرة كانوا أكثر تفوقاً على زملائهم بناءً على تقيمات المدرسين 0

    2.تخطي بعض الصفوف الدراسية

    أوضحت دراسات ثيرمان أن الأطفال المتفوقين الذين تخطو أحد الصفوف الدراسية أظهر تفوقاً في النواحي الاجتماعيـة و التعليمية و المهنية أكثر مما حققه غيرهم من الأطفال الأذكياء و لكنهم لم يتخطوا أياً من الصفوف الدراسية 0
    تركيز المقررات الدراسية .3

    وتشمل سياسة التركيز هذه أن ينهي التلميذ المقررات الدراسية المطلوبة في فترة زمنية تقل عن الفترة الزمنية المعتادة للانتهاء من هذه الصفوف و في أحد هذه الأساليب المعروفة باسم ( البرنامج الابتدائي غير محدد الصفوف
    وفيه يقوم الطفل بدراسة مقررات مفروض أنها تقدم للطفل على مدى ثلاثة سنوات ، إذا أنتهي أحد الأطفال من دراسة هذه المقررات في فترة زمنية تقل عن الثلاثة سنوات يمكن أن ينتقل في الصف إلى الصف الرابع و هكذا 0

    .الالتحاق المبكر بالجامعة4

    أن الأطفال الذين استفادوا من أسلوب تخطي الصفوف و تركيز المقررات هم من سيلتحقون بالجامعة مبكراً نظراً لتفوقهم في مراحل التعليم المختلفة 0

    المدارس الخاصه بالمتفوقين

    إن تخصيص مدارس للمتفوقين يمكن من تصميم برامج خاصة لهم و تزويد تلك المدارس بالإمكانات التي تحتاجها هذه الفئة المتفوقة عقلياً كما يمكن توظيف مدرسين معدين إعداداً خاصاً لتدريس المتفوقين 0

    . تجميع الأطفال المتفوقين بعد انتهاء اليوم الدراسي

    وقد لقى النوع بعض المعارضة رغم تأييد الكثيرين مما حدا ببعض التربويين إلى التفكير في تصور ثالث من الناحية التنظيمية يتم بمقتضاه تجميع الأطفال الموهوبين في جماعات يطلق عليها فصول بعض الوقت Part time Classrooms 0

    فصول بعض الوقت

    وتقوم هذه الفكرة على أساس عدم الفصل بين الأطفال الموهوبين و العاديين في الفصول العادية و إنما تقدم لهم الرعاية اللازمة بعد انتهاء اليوم الدراسي في فصول خاصة يطلق عليها فصول الشرف حيث تقدم لهم برامج خاصة في المواد أو المجالات التي يبرزون فيها تفوقاً و يحتاج هذا النظام إلى إمكانيات كما يحتاج إلى عدد كبير من التلاميذ في المدرسة الواحدة 0

    ردحذف
  45. استراتيجيات التعليم والتعلم :- هي سياق متداخل من طرق التعليم الخاصة والعامة والمناسبة لأهداف الموقف التعليمي والتي يمكن من خلالها تحقيق أهداف ذلك الموقف بأقل الإمكانات وعلى مستوى جودة ممكنة. بمعنى أن كل هدف أو نشاط تعليمي يتطلب استراتيجية من أجل تدريسه حتى يتم توصيل المعنى والمطلوب للطالب، فالاستراتيجية تختلف عن أسلوب التعليم (هو مجموعة الأنماط التدريسية الخاصة بالمعلم والمفضلة لديه، أي أن أسلوب التدريس يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالخصائص الشخصية للمعلم) وطرق التعليم (الطريقة التي يستخدمها المعلم في توصيل محتوى المنهج للطالب أثناء قيامه بالعملية التعليمية, وتعتبر الطريقة أكثر عمومية من الاستراتيجية التي تختص عادة بهدف محدد، فقد يدرس المعلم بطريقة واحدة طوال الدرس لكن ضمن استراتيجيات مختلفة).
    أهمية استخدام الإستراتيجيات التعليمية في تعليم المتفوقين هى أن هؤلاء الطلبة يفهمون المعلومات بسرعة، ولذلك يحتاج هؤلاء الطلبة لمنهاج قوي يساعد على تنمية قدراتهم؛ لأن مستوى المنهاج المتدني لا يتطلب استعمالًا للاستراتيجية التعليمية من قبل الطلبة الموهوبين .
    استراتيجيات التعليم والتعلم للطلبة المتفوقين
    1- استراتيجية الحوار والمناقشة
    وفق هذه الاستراتيجية، يقوم المعلم بطرح موضوع معين ويترك المجال للطلاب لعقد حوار ونقاش حول الموضوع المطروح، ويمثل المعلم في هذا الأسلوب دور الموجه لطلابه، وهذه الاستراتيجية تتيح للطلاب فرصة للحوار الهادف البناء، كما تتيح لهم فرصة الدفاع عن وجهات النظر، وتنمي لديهم القدرة على تعليل وتفسير ما يطرحونه من وجهات نظر وآراء.
    وإذًا ينبغي أن يحدد الغرض من المناقشة ومن الأسئلة التي يوجهها لإثارة النقاش.
    وعند قيادة النقاش يجب مراعاة الآتي:
    - تقبل وجهات النظر المختلفة وعدم الاستهزاء بأي منها.
    - تذكر أن هناك تلاميذ على جانبي الصف ، وهذا يتطلب من المعلم التجول ببصره في أنحاء الصف باستمرار ليكتشف التلاميذ الذين تنم حركتهم وتعبيرات وجوههم بأن لديهم شيئا ما يريدون التعبير عنه.
    - استعراض وتلخيص أهم الأفكار من وقت لآخر قبل متابعة النقاش أو الانتقال إلى نوع آخر من النشاط.
    2- استراتيجة التخيل
    التخيل هو عملية تكوين صورة عقلية لشيء تمت ملاحظته وتخيله ثم تحويله إلى صورة واقعية مجسمة، ثم نعمل على إعادة تكرار هذه الصورة عدة مرات في مخيلتنا مما يعمل على تعزيز قوة الذاكرة لدينا
    تساعد أنشطة التخيل الطلبة على تكوين صور لما يقرؤون وهي تساعدهم على تذكر المعلومات لفترة أطول- تساعد على الفهم والاستيعاب- تساعد على إمداد التلاميذ بصور ذهنية جميلة- تساعد على التركيز على المعلومات الهامة والأساسية- تكسب الطلبة صفات مهمة وتجعلهم: أكثر إبداعًا، أكثر انتباهًا وتركيزًا، أكثر إدراكًا لأحاسيسهم الداخلية، أكثر اهتمامًا وفعالية بأداء الأعمال المدرسية
    3- استراتيجية العصف الذهني
    هي خطة تدريسية تعتمد على استثارة أفكار التلاميذ وتفاعلهم انطلاقًا من خلفيتهم العلمية حيث يعمل كل واحد منهم كعامل محفز لأفكار الآخرين ومنشط لهم أثناء إعداد التلاميذ لقراءة أو مناقشة أو كتابة موضوع ما، وذلك في وجود موجه لمسار التفكير وهو المعلم
    هناك أربع قواعد أساسية للعصف الذهني وهم:-
    1- النقد المؤجل: وهذا يعني أن الحكم المضاد للأفكار يجب أن يؤجل حتى وقت لاحق حتى لا نكبت أفكار الآخرين، بل ندعهم يعبرون عنها ويشعرون بالحرية لكي يعبروا عن أحاسيسهم وأفكارهم بدون تقييم.
    2- الترحيب بالانطلاق الحر: فكلما كانت الأفكار أشمل وأوسع كان هذا أفضل.
    3- الكم مطلوب: كلما ازداد عدد الأفكار ارتفع رصيد الأفكار المفيدة.
    4- التركيب والتطوير عاملان يكون السعي لإحرازهما: فالمشتركون بالإضافة إلى مساهمتهم في أفكار خاصة بهم يخمنون الطرق التي يمكنهم بها تحويل أفكار الآخرين إلى أفكار أكثر جودة أو كيفية إدماج فكرتين أو أكثر في فكرة أخرى أفضل.
    4- استراتيجية حل المشكلات
    الطريقة التي يستخدمها الطالب أو الفرد للتغلب على عائق يواجهه، وذلك للوصول إلى الحل المطلوب من خلال استخدام بعض الخطوات المتتالية.
    في هذا الأسلوب يعتمد على إعطاء الطلاب مشكلة ما ومن ثم يطلب منهم المعلم البحث عن المعلومات بأنفسهم للوصول إلى حل لهذه المشكلة مستخدمين العلاقات المتوفرة بين العوامل المختلفة للمشكلة، فيقوم الطلاب بفرض الفرضيات التي تفسر المشكلة وتؤدي لحلها، وبعد ذلك يقومون بتعميم صحة الفرضيات ومحاولة تطبيقها على الواقع.
    خطوات حل المشكلة:
    -الشعور بمشكلة ذات دلالة.
    - تحديد المشكلة.
    - فرض الفروض.
    - اختبار الفروض.
    - اختيار أنسب الفروض.
    - الوصول إلى النتائج.
    - تعميم النتائج على مواقف أخرى جديدة

    ردحذف
  46. - استراتيجية ما وراء المعرفة
    التفكير فوق المعرفي : عبارة عن عمليات تحكم عليا، وظيفتها التخطيط والمراقبة والتقييم لأداء الفرد في حل المشكلة أو الموضوع، وهو قدرة على التفكير في مجريات التفكير أو حوله. وأيضًا، هو أعلى مستويات النشاط العقلي الذي يبقي على وعي الفرد لذاته، وتشتمل ماوراء المعرفة مساعدة الطلاب في فهم مصادر أفكارهم ووجهات نظرهم وقيمهم وأيضًا من أين تأتي أفكار وقيم الآخرين.
    مهارات التفكير فوق المعرفي
    أولاً ـ التخطيط: ومهارته هي:
    - تحديد الهدف، أو الشعور بوجود مشكلة ، وتحديد طبيعتها.
    - اختيار استراتيجية التنفيذ ومهاراته.
    - ترتيب تسلسل الخطوات.
    - تحديد الخطوات المحتملة.
    - تحديد أساليب مواجهة الصعوبات والأخطاء.
    - التنبؤ بالنتائج المرغوب فيها ، أو المتوقعة.
    ثانيًا ـ المراقبة والتحكم: مهاراته:
    - الإبقاء على الهدف في بؤرة الاهتمام.
    - الحفاظ على تسلسل الخطوات.
    - معرفة متى يتحقق هدف فرعي.
    - معرفة متى يجب الانتقال إلى العملية التالية.
    - اختيار العملية الملائمة تّتْبع في السياق.
    - اكتشاف العقبات والأخطاء.
    - معرفة كيفية التغلب على العقبات، والتخلص من الأخطاء.
    ثالثًا ـ التقييم: ومهارته هي:
    - تقييم مدى تحقيق الهدف.
    - الحكم على دقة النتائج وكفايتها.
    - تقييم مدى ملاءمة الأساليب التي استخدمت.
    - تقييم كيفية تناول العقبات والأخطاء.
    - تقييم فاعلية الخطة وتنفيذها
    6- استراتيجية التفكير الابتكاري
    هو نشاط عقلي مركب وهادف توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول، أو التوصل إلى نتائج أصيلة لم تكن معروفة سابقًا، ويتميز التفكير الإبداعي بالشمول والتعقيد، لأنه ينطوي على عناصر معرفية وانفعالية وأخلاقية متداخلة تشكل حالة ذهنية فريدة.
    مهارات التفكير الإبداعي
    أولًا ـ الطلاقة: وهي القدرة على توليد عدد كبير من البدائل أو الأفكار عند الاستجابة لمثير معين، والسرعة والسهولة في توليدها، وهي في جوهرها عملية تذكر واستدعاء لمعلومات أو خبرات أو مفاهيم سبق تعلمها.
    وتشتمل الطلاقة على الأنواع التالية:
    - الطلاقة اللفظية.
    - طلاقة المعاني.
    - طلاقة الأشكال.
    ثانيًا ـ المرونة: وتعني القدرة على توليد الأفكار المتنوعة التي ليست من نوع الأفكار المتوقعة عادة، وتوجيه أو تحويل مسار التفكير مع تغير المثير أو متطلبات الموقف، وهي عكس الجمود الذهني الذي يعني تبني أنماط ذهنية محددة سلفًا وغير قابلة للتغير حسب ما تستدعي الحاجة.
    ثالثًا ـ الأصالة : وتعني الخبرة والتفرد، وهي العامل المشترك بين معظم التعريفات التي تركز على النواتج الإبداعية كمحل للحكم على مستوى الإبداع.
    رابعًا ـ الإفاضة: وهي القدرة على إضافة تفاصيل جديدة ومتنوعة لفكرة أو حل المشكلة.
    خامسًا ـ الحساسية للمشكلات: ويقصد بها الوعي بوجود مشكلات أو حاجات أو عناصر ضعف في البيئة أو الموقف.
    7- استراتيجية التفكير الناقد
    يعرف التفكير الناقد بأنه فحص وتقييم الحلول المعروضة، وهو حل المشكلات، أو التحقق من الشيء وتقييمه بالاستناد إلى معايير متفق عليها مسبقًا، وهو تفكير تأملي ومعقول، يركَّز على اتخاذ قرار بشأن ما نصدقه ونؤمن به أو ما نفعله، والتفكير الناقد هو التفكير الذي يتطلب استخدام المستويات المعرفية العليا الثلاث في تصنيف بلوم (التحليل ـ التركيب ـ التقويم).
    مهارات التفكير الناقد :-
    - التمييز بين الحقائق التي يمكن إثباتها.
    - التمييز بين المعلومات والادعاءات.
    - تحديد مستوى دقة العبارة.
    - تحديد مصداقية مصدر المعلومات.
    - التعرف على الادعاءات والحجج.
    - التعرف على الافتراضات غير المصرح بها.
    - تحديد قوة البرهان.
    - التنبؤ بمترتبات القرار أو الحل.

    ردحذف
  47. 8- استراتيجية التفكير الاستكشافي
    ويقصد بالاكتشاف أن يصل التلميذ إلى المعلومة بنفسه معتمدًا على جهده وعمله وتفكيره، ولذلك نقول إنها من أهم الاستراتيجيات التي تنمي التفكير
    وينقسم الى نوعين وهم :-
    - الاكتشاف الموجه:
    يقوم فيه المعلم بتوجيه التلاميذ أثناء عملية الاكتشاف وذلك من خلال مجموعة من الأسئلة والإرشادات والتوجيهات التي تقود المتعلمين إلى اكتشاف العلاقة أو القانون أو الموضوع محل الدراسة، والاكتشاف الموجه يشبه الطريقة الاستقرائية، إذ يتم فيه توجيه التلاميذ خطوة بخطوة في صورة أسئلة حتى يتم الوصول إلى صياغة القانون.
    الاكتشاف الحر:
    لا يقدم المعلم خلاله أي توجيه، فالاكتشاف الحر يشبه الطريقة الاستنباطية، وفيه يتم إعطاء التلميذ القانون ثم تترك الحرية له لاكتشاف طريقة الحل.
    مراحل الاكتشاف الموجه:( العرض-التوجيه الاكتشاف التحقيق)
    9- استراتيجية التفكير التحليلي
    التفكير التحليلي بأنها «القدرة على تحديد الفكرة أو المشكلة ، وتحليلها إلى مكوناتها، وتنظيم المعلومات اللازمة لصنع القرار، وبناء معيار للتقويم ووضع الاستنتاجات الملائمة».
    وأخيرا 10- استراتيجية التفكير التماثلي
    المراجع:
    - ديفيد ساوسا David A. Sousa، ترجمة: وليد السيد أحمد خليفة ومراد عيسى سعد،) 2006): كيف يتعلم المخ الموهوب، زهراء الشرق، القاهرة، مصر.
    - حسين محمد رياش، سليم محمد شريف، عبدالحكيم الصافي(2009): أصول استراتيجيات التعلم والتعليم «النظري والتطبيق»، دار الثقافة، الأردن.
    - Gary A.Davis & Sylvia B. Rimm، ترجمة:السيد إبراهيم السمادوني (2009): تربية الموهوبين والمتفوقين، دار الفكر، الأردن.

    ردحذف
  48. الأنشطة الاثرائية بين المتفوقين والموهوبين

    البرامج الإثرائية : هي خبرات تربوية تتسم بالتنوع والعمق العلمي والفكري والتي غالبا لا تتوفر في المنهج المدرسي العام.
    كما أن البرامج الإثرائية وسائل لتحقيق أهداف تتعلق بـــ :المحتوى العلمي. أساليب ومهارات التفكير وحل المشكلات. مهارات البحث العلمي. السمات الشخصية المؤثرة. الدوافع.
    أما الأهداف العامة للبرامج الإثرائية فهي كالتالي :

    1- المساعدة في مضاعفة تعلم المهارات الأساسية بناء على احتياجات الطالبات وليس أعمارهن.
    2- توفير محتوى علمي ومصادر تعلم لا تتوافر في المنهج الدراسي العام.
    3- استكشاف مجالات متنوعة من العلوم والمعارف.
    4- توفير فرص للمتعلم للمشاركة في اختيار المحتوى.
    5- تنمية المهارات التفكيرية العليا.
    6- تنمية السلوك الإبداعي.
    7- تنمية القدرات الشخصية المؤثرة في النمو الشامل.
    8- تنمية الدوافع الداخلية نحو الإنجاز.

    وهنالك مكونات رئيسة لهذه البرامج الإثرائية وهي :
    المهارات الأساسية
    المحتوى
    مهارات التفكير والبحث العلمي
    القدرات الشخصية
    البيئة التعليمية

    ردحذف

  49. مفهوم البرامج الاثرائية
    ((يعرف البرنامج الاثرائىPROGRAMME ENRICHMENT جزء من البرنامج العام يقدم للتلاميذ ممن يحتاجون الى المزيد من التعلم وقد تكون هذه البرامج فى شكل قراءات او انشطة او أعمال يقومون بها وهو برنامج يساهم فى تخطيطه المعلم بعد ان يرى ان هناك مجموعة من التلاميذفى حاجة الى ذلك وقد يكون ذلك بشكل فردى ايضا وفق ما يرصده من ملاحظات على تلاميذه (احمد اللقانى وعلى الجمل 1996:36) وترتبط البرامج الاثرائية عادة بالتلاميذ المتفوقين او الموهوبين من خلال ما يعرف
    باستراتجيات الاثراء STRATEGIES ENRICHMENTويقصد بها اختيار وتنظيم المعارف الملائمة لتنمية التفوق والإبداع والرعاية الدائمة للمتفوقين وتشمل عملية الاثراء المعارف والانشطة واساليب التقويم حيث يقوم فيها المعلم باثارة الدافعية والتشجيع على التعلم الفردى والدراسة المستقبلية وتنمية المهارات العقلية العليا كما انها تتطلب العزل عن التلاميذ العاديين (احمد اللقانىوعلى الجمل 1996:15) الانشطةالاثرائية:- ENRICHMENT ACTIVITES مجموعة من الانشطة التى توجه الى التلاميذ وتهدف الى نمو قدرتهم على فهم المادة الدراسية والتعمق فيها وتتم تحت اشراف وتوجيه من المعلم ,كالالغاز والالعاب الرياضية والطرائف العلمية والنوادر التاريخية (احمد حسين اللقانى وعلى الجمل 1996:33)

    ردحذف


  50. برنامج الإسراع :

    ويقصد به السماح للتلميذ أن يدرس المواد الدراسية المتخصصة لصف معين في فترة زمنية أقل من المعتاد .

    أي السماح للطفل الموهوب بالالتحاق بمرحلة تعليمية ما في عمر أقل من نظراءه العاديين أو اجتيازه لمرحلة تعليمية ما في مدة زمنية أقل من التي يحتاجها الطفل العادي .

    مزايا الإسراع :

    1- تحقق للموهوب النمو العقلي المطلوب والتوازن العقلي المنشود .

    2- يجد الموهوب في المناهج ما يتماشى مع مستواه ويحرره من الملل .

    3- تتخلص هذه الطريقة من عيوب الطريقة العادية التي تسلمه للملل والاحتقار والشرود وغير ذلك من المشاكل المعروفة .

    عيوب الإسراع :

    1- أنه يؤدي إلى نمو غير متناسق ومتزن بين النمو العقلي والاجتماعي حيث أن الطفل الموهوب سيضطر إلى الاختلاط بمن هم اكبر منه سنا مما قد يؤدي إلى عدم تكيفه .

    طرق الإسراع - البرامج التربوية :

    1- الالتحاق المبكر بالمدرسة :

    وهي السماح للطفل الموهوب بالالتحاق بالمدرسة الابتدائية في سنه مبكرة أي قبل بلوغه السن القانوني لذلك مثل أن يلتحق بالمدرسة في السن الخامسة .

    2- اجتياز الصفوف :

    ويقصد بذلك تجاوز الطفل الموهوب لصف دراسي ما إلى تسفين أعلى دفعه واحدة بمعنى نقله من الصف الرابع إلى الصف السادس مباشرة إذا أظهر تفوق واضح في مستوى تحصيله الأكاديمي في ذلك الصف .

    3- اجتياز مرحلة دراسية في مدة زمنية أقل :

    ويقصد بذلك اختصار المدة الزمنية التي يقضيها الطفل الموهوب في مرحلة دراسية ما يقارنه مع المدة التي يقضيها الطفل العادي في تلك المرحلة .

    مثل أن ينهي الطفل المرحلة الابتدائية في ثلاث سنوات بدلا من ست سنوات .

    ردحذف
  51. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف

  52. البرنامج الثالث التجميع :

    حيث يتم تجميع الموهوبين في أماكن خاصة وهي :

    1- المدارس الخاصة :

    حيث يقوم هذا النظام على أساس تجميع المتفوقين في مدرسة واحدة :

    مميزاتها :

    أ- قلة عدد الأطفال في الصف الواحد .

    ب- إتاحة الفرصة للتجاوب بين الأطفال في مستوى عقلي متقارب .

    ج- توافر الأخصائيين في هذه المدرسة .

    2- الصفوف الخاصة بالمتفوقين :

    حيث تتسم هذه الصفوف بحرية التفكير والتصرف ويسمح لطلابه بوضع الخطط وتفهم الحقائق والمناقشة المنطقة بدلا من حفظ الدروس .

    مزايا الصفوف الخاصة :

    أ- تسمح للتلاميذ بالسير بالدراسة بسرعتهم الخاصة التي تفوق الآخرين .

    ب- تجنب التلاميذ الصعوبات التي تحدث نتيجة نقلهم من فرقتهم الدراسية إلى فرقة أعلى .

    ردحذف
  53. أساليب العناية بالمتفوقين:
    تتعدد الأساليب التي تقدم للمتفوقين لرعايتهم، ولعل ذلك يرجع إلى تعدد النظم التعليمية من ناحية وإلى اختلاف الآراء حول تعريف المتفوق وأسلوب الرعاية من ناحية أخرى، ويمكن تصنيف أساليب رعاية المتفوقين عقلياً في ثلاثة أنواع هي:
    • أسلوب التجميع:
    ويقصد به تجميع التلاميذ المتفوقين بحسب قدراتهم أو ميولهم أو شكل الموهبة لديهم وعزلهم عن باقي التلاميذ لبعض الوقت، وقد يسمح مثل هذا الأسلوب للأطفال المتفوقين أن يجتمعوا مثلاً في مجموعات صغيرة مرة في كل شهر، حيث يتقابلون مع صفوة من العلماء أو الخبراء أو الأدباء أو الفنانين كي يشاركوهم خبراتهم وتجاربهم.
    • أسلوب الإسراع:
    ويقصد به عدم التقيد بالخطة التربوية بل ترفيع التلميذ المتميز في قدرته إلى الصفوة العليا بسرعة أكبر من المعتاد مما يجعله قادراً على الدراسة مع من هم في مستواه من حيث النواحي العقلية أو التحصيلية.
    • أسلوب الإثراء:
    ويقصد به تزويد التلميذ بخبرات تربوية إضافية مكملة للخبرات الصفية العادية لأن المتفوقين غالباً ما يتمكنون من إنهاء النشاطات الصفية العادية بسرعة وبكفاءة أكبر من غالبية التلاميذ، ومن أكثر الأشكال الإثراء شيوعاً الدراسة المفردة للتلميذ والدراسة الخاصة في مجموعات عمل صغيرة، واستخدام المكتبة أو غرف المشاريع الخاصة للدراسة الذاتية، واستخدام المصادر التعليمية في المجتمع المحلي.

    ردحذف
  54. نبيل عبدالحليم الوكيل (لغة انجليزية)



    • برنامج التسريع أو الإسراع:
    وضع نتيجة لمايواجه الموهوبين والمتفوقين أثناء الدراسه من إحباطات جمه وملل كبير نتيجة لفرق الاستيعاب مابينهم وبين أقرانهم في الصف ، فهم يستوعبون المعلومات من أول وهلة عكس أقرانهم من أكثر من مرة ، ولما كان لهؤلاء من أهمية تم اقتراح هذا البرنامج حيث يسمح للطالب بالتقدم في السلم التعليمي بمعدل أسرع مما هو معتاد لأقرانه ، وفي هذه الحاله يتحرك في جدوله الدراسي بالسرعه التي تريحه وتسمح له بالتفوق.

    • تعريف نظام التسريع :
    ورد تعريفه في الاستراتيجية العربية للموهبة والإبداع ( 1429هـ، ص13 )، بأنه السماح للطالب الموهوب بالتقدم عبر درجات السلم التعليمي بسرعة تتناسب مع قدراته ، وذلك بتمكينه من إتمام المناهج الدراسية المقررة في مدة زمنية أقصر من المعتاد.

    إنّ عدم السماح بتسريع الطلبة المتفوقين عقلياً في العملية التعليمية يعتبر بحق مشكلة، لأن هؤلاء الطلبة سوف يعانون من الضجر والملل وعدم الانتباه والإحباط، إذا أجبروا على البقاء في الصفوف العادية مع أقرانهم من نفس الفئة العمرية، نتجة الفجوة الكبيرة بين سرعتهم في التعلم وقدرتهم العالية على الاستيعاب، وبين ما يواجهونه في الصفوف العادية من تكرار ومهمات دون مستواهم (Clark, 2002). وقد وصف جوليان ستانلي مشكلة عدم التسريع بأنها مأساة عالمية Stanley, 1978)).
    ومن الطريف أنّ التسريع الأكاديمي من أقدم الممارسات التربوية التي ارتبطت بالطفل الموهوب أكاديمياً أو المتفوق عقلياً، حيث وُجدت برامج التسريع الأكاديمي للطلبة المتفوقين عقلياً قبل أن تتبلور حركة القياس العقلي وحركة تعليم الطفل الموهوب، وتشغل حيزاً كبيراً في الأدب التربوي، ومن الأمثلة على ذلك ما توصل إليه كوليك وكوليك (kulik & Kulik, 1992a) في مراجعة شاملة للبحوث التربوية حول تجميع الطلبة حسب القدرة، حيث ذكرا أن التسريع الأكاديمي في الصفوف الخاصة بالطلبة المتفوقين عقلياً كان مطبقاً في بعض مناطق الولايات المتحدة منذ عام 1891م، وأنه كان يسمح للطلبة المتفوقين عقلياً بإكمال المناهج المقررة لست سنوات بالنسبة للطالب العادي في أربع سنوات فقط، أو بإكمال مناهج ثلاث سنوات في سنتين. وفي بعض البلدان العربية كان المعلمون يقرّرون بالإتفاق مع مدير المدرسة ترفيع طالب لصفّ أعلى بناء على أدائه ودرجاته في المواد الدراسية، وكذلك كانت الممارسات السائدة في الكتاتيب لا تلتزم بعمر زمني أو عدد سنوات محدّد للتخرج، حيث كان قرار تخريج المتعلمين مرتبطاً بإتقان المتطلبات وأحكام الشيخ أو المعلم (جروان، 2012 (


    • مبررات تطبيق نظام التسريع :
    1. أسلوب التسريع يراعي الفروق الفردية ويعطي فرصة التقدم في السلم التعليمي لمن لديهم استعدادات وقدرات للتعلم والاستيعاب تفوق أقرانهم .
    2. التسريع هو أحد الأساليب الفاعلة التي تلبي الاحتياجات العلمية عند الطلبة المتفوقين والموهوبين .
    3. يساعد التسريع الطلبة المسرعين على أن يكونوا أكثر نضجاً من أقرانهم وزملائهم من الناحية الاجتماعية والنفسية .
    4. أسلوب التسريع يزيد من قوة الدافعية والتحفيز عند الطلاب ويهيئ لبيئة تنافسية بينهم .
    5. التسريع يساعد على استثمار المواهب والقدرات عند الطلبة بشكل مبكر .
    6. التسريع يساعد ويشجع الطلاب على التقدم نحو فرص أكثر للتفوق والأبداع .
    7. الأخذ بأسلوب التسريع مؤشر ايجابي على مرونة النظام التعليمي وبعده عن التقليدية .
    8. أسلوب التسريع يحسن من جودة التعليم وتأهيل المعلمين نحو خدمة الفئة التي استفادت من التسريع .
    9. أسلوب التسريع يساعد على تخفيض التكاليف .
    • ومن برامج الإسراع :
    1. الالتحاق المبكر برياض الأطفال أو الصف الأول الابتدائي Early Admission.
    2. تخطي بعض الصفوف الدراسية (الترفيع الاستثنائي) Grade Skipping.
    3. ضغط أو تركيز المقررات أو الصفوفTelescoped Programs.

    ردحذف
  55. بعد إذنك حضرتك ما هي طرق التقييم المناسبة لتحصيل الفائقين؟

    ردحذف