الأستاذة الدكتورة الفاضلة / نجفة قطب الجزار

الأستاذة الدكتورة الفاضلة / نجفة قطب الجزار
الأستاذة الدكتورة الفاضلة / نجفة قطب الجزار

الخميس، 5 نوفمبر 2015


هناك 17 تعليقًا:

  1. ما الفرق بين(الموهبة والإبداع ) و(الموهوب والمبدع) ؟؟؟

    هناك فرق بين (الموهبة والإبداع الفرق بين (الإبداع والموهبة) وهل الموهوب مبدع والمبدع موهوب؟ )
    وفرق بين الإنسان الموهوب والإنسان المبدع والأغلب من الناس يظن بأن الموهوب هو المبدع
    ومن اعتقد بأن هذه المقدرتين لها نفس المعنى فقد حدد قدرات فهمه وقدرات إنتاجه وتفاعله
    بأن الإبداع حالة متطورة من الموهبة وتسمى حركة الموهبة
    لأن المبدع موهوب ودليل موهبته هو امتلاكه للإبداع الذي يجعله يقدم الأفكار
    وينتج الأعمال ويستخرج الفنون لتتنوع إبداعاته وتتفرع قدراته فكلا المصطلحين هما من ضمن قدرات الإنسان
    ولن يمتلك الإنسان الإبداع إلا بامتلاك الموهبة لأن عدم وجود الموهبة يتعطل من خلالها الإبداع
    فالإنسان لا يستطيع الإبداع إلا بامتلاك موهبة يبدع بها
    ومن خلالها يستطيع أن يقدم ما يستطيعه فأساس الإبداع هي الموهبة
    الإبداع هو تطوير الموهبة أو بمعنى أخر حركة الموهبة وهو (ترجمة الموهبة إلى أعمال وأفعال متنوعة)
    لتتفرع من خلالها الأفكار والأفعال والطرق والخطوات التي سيبدع بها الإنسان
    فتطوير الموهبة واستغلالها وترجمتها لأعمال وأفكار جديدة مواكبة للتطورات والمتغيرات
    تسمى إبداعا فالإبداع هو اعتلاء وارتقاء الموهبة والموهبة هي أساس انطلاق الإبداع
    لهذا فالإنسان المبدع إنسان موهوب
    لأنه يمتلك الموهبة التي من خلالها أبدع وسيبدع باستمراره على تطوير هذه الموهبة
    ولكن أيضا .. الإنسان الموهوب لا يشترط به أن يكون مبدعا
    لأن الموهبة إن استقرت على حالها معناها تكررت أفعالها
    بلا جديد بلا تطوير أو تغيير أو تنوع أو تفرع أو تعدد بالأفكار إنما اعتمدت على الإتقان بشكل متكرر
    لأن الموهبة قدرة و الإبداع هو حركة هذه القدرة
    وبمعنى أخر تفاعل هذه القدرة أو الموهبة التي تجعل موهبتك متغيرة ومتشكلة ومتفاعلة
    بمجالات متنوعة ومختلفة لتصبح مرن في أفكارك وأعمالك
    وعندما نقيسها بمثال توضيحي ..
    نرى بأن الكاتب الذي يجيد الكتابة هو إنسان موهوب يمتلك موهبة الكتابة
    فهو يتقنها ويبرع فيها إلا إننا لا نطلق عليه مبدع لأنه لم يطور وينوع ويغير من طريقة كتابته
    إنما يجيد هذه الكتابة فقط بمعنى انه يستخدم أسلوبا واحدا لا يطوره ولا يغيره ولا يفرعه وينوعه
    إنما يكرره دائما أما الإنسان الكاتب الذي يمتلك موهبة الكتابة ونطلق عليه مبدعا هو من يطور هذه الموهبة
    بتنوع كتاباته وبتغيير مواضيعه وبتفريع أعماله مثلا يكتب (قصائد وقصص ومقالات)
    بمعنى آخر أبدع بالكتابة إلى جانب موهبته وهي امتلاكه قدرة الكتابة
    فالإنسان الموهوب هو كالرسام الذي يتقن فن الرسم ولكنه لا يرسم إلى (الوجه أو الوجوه)
    أما الرسام الموهوب بالرسم والمبدع به هو الذي يتنوع بما يرسمه مثل (الأجسام والأشكال والمناظر والطبيعة وغيرها)
    فالموهوب هو الذي يمتلك القدرة على الإتقان والإجادة
    والمبدع هو من يستطيع أن ينوع من طرق قدراته لتتفرع أعماله وتتنوع مواهبه
    والموهبة لا تنتج من دراسة إنما هي هبه وهبها الله سبحانه وتعالى لعبده الإنسان الذي أنعم عليه
    بها وباحتكاك الإنسان بذاته سيكتشف هذه الموهبة عن طريق ما يميل إليه
    أو ما يهواه أو ما يرغب به أو ما يشعر فيه بداخله
    أما الإبداع فهو نتيجة دراسة وتجارب وبحث وهي عملية تطويرية للموهبة التي يمتلكها الإنسان
    لينوع منها من خلال احتكاكاته وتجاربه وأفعاله وأعماله المتنوعة والمختلفة في الحياة
    وهي تنشأ بتجديد الموهبة عن طريق البحث عن الجديد والمفيد
    فأساس الإبداع هو (البحث عن العمل الجديد والمفيد)
    و أساس الموهبة هي ( بتنوعها وتفريعها بعد اكتشافها ومعرفتها أثناء احتكاك الإنسان بنفسه)
    وعندما نريد أن نحدد تعريف للموهبة سيصبح على هذا النحو
    الموهبة = قدرة وهبه وهبها الله سبحانه وتعالى لعبده الإنسان وهي متواجدة بروحه
    يجب على الإنسان إدراكها من ميوله ومن ما يتقنه ويجيده ويبرع به ويحسه ويهواه ويشعر فيه بداخله
    أما الإبداع فهو = حركة الموهبة (تنشيطها وتحريكها وتجديدها والعمل بها لتحولها من شعور وإحساس لعمل وفن وإبداع)
    وان أردت أن تصبح موهوب طور ما تتميز به (ما تتقنه وتبرع فيه)
    وان أردت أن تصبح مبدعا اعتمد على تجديد ما تمتلكه وتنوع في ما تفكر به
    وتغيير ما تفعله والاستفادة من ما تحتك فيه لتتطور وتتحرر

    ردحذف



  2. يمتاز الموهوبون عادةً بخصائص تميزهم عن غيرهم ، ولقد تركت الدراسات
    والبحوث التي أجريت على الموهوبين منذ العشرينيات إلى الثمانينيات رصيداً
    هائلاً من المعلومات عن الخصائص التي تميزهم [1] .
    ونظراً لتعدد المحكّات والمعايير في تعريف الموهبة فقد ظهر التعدد أيضاً
    في خصائص الموهوبين، فهناك خصائص الموهوبين ذكاءً والموهوبين ابتكاراً
    والموهوبين تحصيلاً وترجع أهمية التعرف على الخصائص العامة للموهوبين إلى
    أمرين [2] :
    1- اتفاق الباحثين والمتخصصين على ضرورة استخدام قوائم الطلبة الموهوبين
    والخصائص السلوكية كمحك في عملية التعرف أو الكشف عن هؤلاء واختيارهم
    للبرامج التربوية الخاصة .
    2- تقدير نوع البرامج التربوية والإرشادية الملائمة وفق حاجات هؤلاء الموهوبين المبنية على معرفة الخصائص العامة لهم .
    ويمكن عرض أبرز الخصائص العامة للموهوبين التي أوضحتها عدد من الدراسات العلمية في الجوانب التالية :
    (أ ) الخصائص العقلية .
    (ب) الخصائص الجسمية .
    (ج) الخصائص الاجتماعية .
    (د) الخصائص الوجدانية ( الانفعالية ) .
    -----------------------------------------------
    (أ‌) الخصائص العقلية:
    تعتبر الصفات العقلية من أهم الصفات التي تميز الموهوب عن غيره من
    العاديين، فيذكر البعض أنً أهم الخصائص العقلية للموهوب تكمن فـي الآتي
    [3] :
    (1) ارتفاع معدل نموه العقلي عن معدل النمو للطفل العادي .
    (2) قدرته على إدراك العلاقات المتعددة الموجودة بين عناصر المواقف المختلفة ومن ثمّ تنظيم هذه العلاقات .
    في حين تضيف بعض الدراسات أنّ من أبرز خصائص الموهوبين العقلية ما يلـي [4] :
    (1) يعادل مستوى الذكاء لديه عادةً مستوى ذكاء من يكبره سنّاً بسنة أو سنتين، أو ثلاث سنوات في حالات خاصة من النبوغ .
    (2) يمتلك كمية كبيرة من المعلومات العامّة والواسعة مقارنةً بزملائه ممّن هم في مثل عمره الزمني .
    (3) يتعلّم بسرعة وبدون حاجة إلى الإعادة والتكرار .
    (4) لديه قدرة عالية على التركيز والانتباه لوقت طويل .
    (5) عادةً ما يقفز فوق الخطوات المنطقية في التعلّم والوصول إلى النتيجة .
    (6) لديه النقد البنّاء الذي يقوم على أساس من الاستقراء والاستنتاج .
    (7) يظهر قدرة على الانتقال من المحسوس إلى المجرد .
    وفي عرض آخر لأبرز خصائص الموهوبين العقلية يلخصها البعض في الآتي [5] :
    1) محب للاستطلاع والفضول العقلي الذي ينعكس في أسئلته المتعددة .
    2) يحب الإطلاع في عمق واتساع، وعنده رغبة قوية في المعرفة .
    3) يفضل الكلام المباشر على استعمال الرموز، ويقرأ ويكتب ببطء غير متوقع
    أحياناً وذلك بسبب اهتماماته العقلية الأخرى المتنوعة والمتعددة .
    4) قادر على التعبير عن أفكاره الأصلية بسهولة ودقة وكيفية جيدة .
    5) يرغب في المخاطرة، ويضع لنفسه معايير عالية، ويعمل ويختار الأمور والأهداف الصعبة .
    6) قادر على التخطيط والتنظيم والاستبصار، وإجراء التجارب، وترتيب الأفكار والأشياء بطريقة غير عادية وغير واضحة .
    7) يتفوق الموهوب على أقرانه في الطلاقة والمرونة والأصالة وغزارة التفكير
    والحساسية للمشكلات والاعتماد على النفس والتأمل، وفي التفكير المنطقي
    والتفكير الناقد والتفكير الرمزي وفي المبادرة والمثابرة والإصرار،
    والقدرة على الإنتاج في العمل، وتوليد ألوان من النشاط تؤدي إلى نتائج
    متميزة .
    ----------------------------
    ب) الخصائص الجسمية :
    كان هناك تصوراً قديماً بأنّ الموهوب يتصف بالهزال الجسدي وينزع إلى
    النحافة والأمراض والتعرض بكثرة لحالات عدم التكيف، ولكن بعد ظهور
    الدراسات العلمية المستفيضة ثبت بطلان هذا التصور حيث أشارت الدراسات
    المختلفة التي اهتمت بدراسة هذه الصفات بين الموهوبين إلى "أنّ التكوين
    الجسماني للمتفوقين بصفة عامة أفضل قليلاً من التكوين الجسماني للعاديين،
    سواءً من حيث الطول أو الخلو من العاهات" [6]، وكشفت تلك الدراسات عن أهم
    الخصائص الجسمية للموهوب والتي من بينها :
    1) أنه أثقل وزناً وأطول بدرجة قليلة ، ووزنه أكبر بالنسبة لطوله .
    2) أنه أقوى جسماً وصحةً ويتغذى جيداً .
    3) أنه خالياً نسبياً من الاضطرابات العصبية .
    4) أنة يتم تكوين عظامه في وقت مبكر بعض الشيء .
    5) مبكراً في نضجه بالنسبة لسنه .
    إلا أنّ هذا التفوق في الخصائص الجسمية ليس بالضرورة أن ينطبق على كل طفل
    موهوب، "إذ يمكن أن يكون بعض الأطفال الموهوبين والمتفوقين ذوو بنية جسمية
    ضعيفة أو حجم صغير أو مصابين بأمراض أو علل بدنية" [7] .
    وتشير بعض الدراسات إلى أنّ انهماك الموهوبين في الأعمال العقلية قد
    يصرفهم عن الأنشطة الجسمية مما يساعد أحياناً على زيادة الوزن، وضعف
    اللياقة البدنية تبعاً لذلك، ولذلك يحتاج الموهوبون إلى التشجيع فيما
    يتعلق بالأنشطـة الجسمية [8] .
    __________________

    ردحذف
  3. (ج) الخصائص الاجتماعية :
    يذهب بعض المتخصصين إلى القول بتميز الموهوبين بالخصائص الاجتماعية التالية [9] :
    - الدافعية القوية مع الحاجة إلى تحقيق الذات .
    - الإدراك العالي للعلاقات الاجتماعية .
    - القدرة على القيادة .
    - القدرة على حل المشكلات الاجتماعية والبيئية .
    - الاهتمام الكبير بالقيم المثالية كالعدالة والحق .
    كما أوضحت دراسة أخرى بعض الجوانب الاجتماعية التي يتّصف الموهوبون بها عادةً في سن ما قبل المدرسة كما يلي [1] :
    - يشفق على الآخرين ويتعاطف معهم .
    - واثق بنفسه ومستقل .
    - ينظم ويقود نشاطات الجماعة .
    - يبني علاقات جيدة مع الأطفال الأكبر سنّاً والراشدين .
    - يحترم ويقدر أفكار وآراء الرفاق والمعلّمين .
    - يعترف بحقوق الآخرين .
    - لا يحب تدخل الآخرين في شؤونه الخاصة .
    ويضيف آخرون بعض الخصائص الاجتماعية للموهوب على النحو التالي [11] :
    - له قدرة فائقة في نقده لنفسه .
    - أقل رغبةً في التباهي واستعراض معلوماته .
    - يفضل الألعاب التي تخضع لقواعد ، والألعاب المعقدة التي تتطلب تفكيراً .
    وفيما أكّدت بعض الدراسات وجود ارتباط بين التوافق الاجتماعي وبين الذكاء،
    وأنّ التلاميذ الموهوبين يحصلون على درجة أعلى من المتوسط من حيث الخصائص
    الاجتماعية المرغوبة مقارنةً بغيرهم من العاديين، وذهبت بعض الدراسات إلى
    أنّ الموهوبين من المراهقين غالباً ما يكونون غير ناضجين اجتماعياً، وقد
    يسبب ذلك لهم نوعاً من الخجل عند التعامل مع الكبار الذين يكونون موضع
    احترام وإعجاب هؤلاء المراهقين [12] .
    غير أنّ هناك لونان من النضج أو التوافق الاجتماعي ينبغي التمييز بينهما، وهما:
    1) حب الاجتماع والتعاون مع الآخرين .
    2) وحب الخدمات والمعاونات الاجتماعية .
    ويبدو أنّ الموهوبين أكثر ميلاً إلى اللون الثاني، وقد تأخذ الميول
    الاجتماعية لديهم صورة البحث والاختراع في سبيل الجماعة والاهتمام
    بالثقافة الاجتماعية ونحو ذلك من الاهتمامات التي ترتبط بالقدرة على
    اجتذاب الآخرين أو التأثير فيهم وهناك جوانب اجتماعية أخرى إيجابية لدى
    الموهوبين، فقد أفادت الدراسات كثرة تكرار سمات الأمانة والاعتماد على
    النفس والثقة بها بين الموهوبين أكثر من تكرار السمات السلبية بينهم . كما
    أنهم يتمتعون بشعور أكبر بالحرية في التخطيط للمستقبل واختيار الأصدقاء،
    وتقبل أحكام الجماعة برضى
    ------------------------------------
    (د) الخصائص الوجدانية (الانفعالية) :
    يقصد بالخصائص الانفعالية تلك الخصائص التي لا تعد ذات طبيعة معرفية أو ذهنية ويشمل ذلك ما له علاقة بالجوانب الشخصية والعاطفية .
    وتلخص بعض الدراسات التربوية أهم الخصائص الوجدانية (الانفعالية) للموهوب في الآتي [14] :
    (1) أنه يتمتع بمستوى من التكيف والصحة النفسية بدرجة تفوق أقرانه .
    (2) أنه يتوافق بسرعة مع التغيرات المختلفة والمواقف الجديدة .
    (3) أنه يعاني من بعض أشكال سوء التكيف والجنوح والإحباط أحياناً نتيجة نقص الفرص المتاحة في المدرسة لمتابعة اهتماماته الخاصة .
    (4) أنه يتحلى بدرجة عالية من الاتزان الانفعالي ولا يضطرب أمام المشكلات
    التي تواجهه .
    (5) أنه سريع الرضا إذا غضب ولا يميل إلى التحامل والتعصب .
    (6) أنه سريع الغضب وعنيد ولا يتخلى عن رأيه بسهولة .
    (7) أنه يحرص أن تكون أعماله متقنة، ويتضايق ويتململ من الأنشطة العادية .
    (Cool أن إرادته قوية ولا يحبط بسرعة ولديه المقدرة على الصبر والتسامح .
    (9) أنه يتّسم بالكمون العاطفي، ويصبح في مرحلة النضج أكثر توافقاً من
    أقرانه، ولا يعاني من مشكلات عاطفية حادّة، كما أن الموهوب قد يجمع بين
    الأشتات، وهو في جمعه للمتضادات سعيد، ولعل سعادته هذه ترجع إلى قدرته في
    إيجاد حالة من التوازن بين تلك المتضادات .
    كذلك يذكر البعض أنّ تلك الصفات والخصائص للموهوبين قد يوجد بعضها عند
    الموهوب ولا يشترط اجتماعها في شخصية واحدة، ويذكر آخرون أيضاً أنّه ليس
    من الضروري أن يكون كل من يتصف بهذه الصفات طفلاً نابهاً وبارزاً، إلا أنّ
    الأطفال الموهوبين يميلون كمجموعة للاتصاف بهذه الصفات [15]، بمعنى أنّ
    بعض الدراسات أوضحت أنّ الفروق التي يمكن أن توجد بين المتفوقين والعاديين
    وبين المتفوقين أنفسهم إنّما هي أساساً فروق في الدرجة لا في النوع، وأنّ
    هذه الصفات توجد عند جميع الأفراد مع فارق في وجود درجة الصفة لا في نوعها

    ردحذف
  4. كيف يتم اكتشاف الموهوبين والمبدعين؟
    يعتمد نجاح البرامج المعدة لرعاية الموهوبين إلى حد بعيد على مدى النجاح في تشخيصهم وحسن اختيارهم, ولذلك تعددت وتطورت وسائل طرق التعرف على الموهوبين، والكشف عنهم والتي من أهمها:
    ملاحظة العمليات الذهنية التي يستخدمها الطالب في تعلم أي موضوع أوv خبرة في داخل غرفة الصف أو خارجها أو ورش العمل.
    ملاحظة أداء الطالب، أو نتائجv تعلمه في أي برنامج من برامج النشاط، أو أي محتوى يعرض له أثناء الممارسة، أو الصور التي يعرضها في سلوك حل المشكلات.
    تقارير الطلاب عن أنفسهم، أو تقارير الآخرينv عنهم، مثل: تقارير المعلمين ومشرفي الأنشطة، والآباء والأمهات، وزملاء الدراسة والمشرفين على عملية بناء القدرات من كوادر ومختصين في مجال كشف الموهبة والإبداع.
    استخدام المقاييس النفسية مثل: اختبارات الذكاء، والتحصيل، ومقاييسv الإبداع.( اللهيبي , 2006. 124 ).
    إلا أننا يجب أن نتذكر دائماً أنه لا يوجد طريقة واحدة يمكن من خلالها التعرف على جميع مظاهر الموهبة, لذلك فإن التعرف يتحقق بشكل أفضل دائماً باستخدام مجموعة من الأساليب المتنوعة التي تعتمد بشكل أفضل دائماً على عمل الفريق.
    كما يجب أن نتذكر أيضاً أنه كلما بكّرنا في اكتشاف الطفل المتفوق أو الموهوب، وهو ما زال في مرحلة عمرية قابلة للتشكيل كان ذلك أفضل كثيراً من الانتظار إلى سن متأخرة، قد يصعب فيها توجيه الموهوب الوجهة المرجوة, نظراً لما يكون قد اكتسبه من أساليب وعادات تجعل من الصعب عليه التوافق مع نظام تربوي، أو تعليمي مكثف يعتمد صيغ وممارسات حديثة لم يعهدها سابقاً.

    ردحذف
  5. دور المعلم في رعاية الموهوبين :
    المعلم هو عماد العملية التعليمية، ولذلك فإن أي إصلاح للتعليم لابد أن يتضمن إعادة تقويم مهنة التدريس من حيث نوعية الأفراد المشتغلين بها وكيفية اختيارهم، وبرامج إعدادهم، ومستواهم العلمي وكفاءتهم المهنية في التدريس ورواتبهم ووضعهم الاجتماعي ويتطلب ذلك محاولة اجتذاب الطلاب المتميزين للالتحاق بكليات التربية وبهدف إعداد معلمين متميزين يعملون على تقدم طلابهم وقادرين على تقديم ما يدعم قدرات هؤلاء الطلاب وينمي مواهبهم فضلاً عن تحقيق مزيد من التفوق. (الدكتور عبدالعزيز السيد الشخص، 1990، ص 202 - 203).
    إن معلم الموهوبين يعد ركناً أساسياً في رعايتهم وتربيتهم، لذلك يقترح بعض الباحثين ضرورة أن تتوافر فيه الصفات العامة الآتية:
    أ-أن يؤمن بأهمية تعليم الأطفال الموهوبين وأن يكون ملماً بسيكولوجية الموهوبين ومعنىالتفوق والابتكار.
    ب-أن يتقن المادة التي يقوم بتدريسها وأن يكون متخصصاً وأن يكون قادراً على رسم برنامج دراسي متكامل يوفر لتلاميذه الموهوبين خبرات متعددة ومتنوعة.
    ج-أن يجيد طرق التدريس المناسبة للأطفال المتفوقين والتي تتمشى مع حاجاتهم إلى تناول الموضوعات بعمق أكثر من غيرهم ولا يلزم تلاميذه بالتطابق في الأفكار وإلا أخمد روح الابتكار لديهم وأن يوفر لهم الحرية حتى يحاولوا تجربة ما لديهم من إمكانيات.
    د-أن يكون واسع الإطلاع لديه دراية بطرق البحث في المجالات العلمية والتخصصية.
    هـ- أن تتوافر لديه بصيرة نافذة تساعده على اكتشاف الإمكانيات الكامنة في كل تلميذ.
    و-أن تكون لديه القدرة على قيادة الأطفال الموهوبين من خلال أنشطتهم وجماعاتهم المدرسية وأن يكون قادراً على تحقيق التوافق بينهم وبين زملائهم العاديين.
    ز-أن يكون على اتصال دائم بكل من يتعاملون مع تلاميذه كأولياء الأمور والأخصائية الاجتماعيين والمدرسين وغيرهم.
    ح-أن يتحرر من مشاعر الحسد والغيرة إزاء قدرات الطفل الموهوب ويكون معتزاً بنفسه

    ردحذف
  6. 👈ما أهم اإلستراتيجيات المستخدمة في تقديم البرامج التربوية للمتفوقين والموهوبين؟
    توجد كثير من االستراتيجيات المختلفة تستخدم في معظم الدول لتقديم
    البرامج التربوية للمتفوقين عقليا والموهوبين؛ بحيث لم تعد تقتصر على اإلستراتيجيات التقليدية الثالثة )التجميع،
    واإلسراع، واإلثراء(، بالشكل القديم المعروف؛ بل تم إجراء الكثير من التعديالت والتطوير فيها. وبصورة عامة
    يمكن إيجاز أبرز تلك اإلستراتيجيات على النحو التالي:
    ⬅1( استراتيجيات تقديم البرامج التربوية للمتفوقين والموهوبين في إطار غرفة الدراسة العادية ويشمل ذلك )أ(
    الدمج الكلي، حيث يتم تقديم بعض األنشطة الخاصة لهؤالء األطفال، مع إتاحة الفرصة لجميع األطفال في
    الغرفة للمناقشة في إطار التعاون الجماعي.
    ⬅2-التجميع العنقودي: حيث يتم تجميع األطفال المتفوقين والموهوبين من الغرف الدراسية المختلفة ووضعهم في
    مجموعات صغيرة من(4-6 أطفال) لحاقهم بفصل أو أكثر من الفصول العادية بالمدرسة، مع تقديم برنامج
    خاص لهم باإلضافة إلى دراسة المنهج العادي )بعد إجراء التعديالت الالزمة(، ويقوم بتعليمهم معلمون
    متخصصون.
    ⬅3( إستراتيجيات تقديم البرامج في إطار المدرسة العادية وتشمل:
    أ( التجميع المرن حسب القدرة؛ حيث يتم تجميع األطفال في مجموعات صغيرة لدراسة موضوعات معينة
    خالل جزء من اليوم الدراسي وفق قدراتهم واستعداداتهم. وهكذا يمكن أن يشترك هؤالء األطفال في عدد
    من المجموعات المختلفة خالل اليوم أو األسبوع، ويمكن أن يتم ذلك من خالل غرفة مصادر مجهزة
    بالمدرسة.
    ب( إلحاق المتفوقين والموهوبين بفصول خاصة ملحقة بالمدرسة العادية؛ حيث يدرسون معظم المواد
    الدراسية بعد إجراء ما يلزم من تعديالت للمنهج، كما يقوم بالعمل معهم معلمون متخصصون.
    ⬅4-( استراتيجيات تقديم البرامج خارج المدرسة العادية:
    أ( برامج اإلثراء التربوي التي تقدم للمتفوقين والموهوبين في بعض األماكن الخاصة خارج المدرسة؛ حيث يتم
    التحاق األطفال بهذه البرامج مرة أو أكثر في األسبوع، وربما خالل عطلة نهاية األسبوع، أو خالل العطلة
    الصيفية، ويعمل معهم معلمون متخصصون، وتتضمن هذه البرامج مناهج معدلة، وأنشطة ال صفية، مع
    التركيز على تفريد التعلم من حيث محتوى البرنامج وطرق التدريس.
    وقد تحققنا من فاعلية اإلثراء من خلال تطبيق بعض البرامج على األطفال الموهوبين تحت إشرافنا منها على
    سبيل المثال ال الحصر: )شيرين فراج 0202(، )نوال الزوايدة 0222( )جيهان الحفناوى 0222(.
    وهذا هو األسلوب األكثر انتشارا في معظم الدول )أمريكا، بريطانيا، روسيا... الخ(، ذلك ألن اإلثراء
    التربوي يتيح لألطفال االنخراط في أنشطة شيقة وممتعة، من شأنها تنمية قدراتهم ومواهبهم بصورة مناسبة.
    ب( التدريس والتعليم المتخصص، ويتضمن إنشاء قنوات اتصال بين األطفال المتفوقين والموهوبين وبعض
    المتخصصين في مختلف المجاالت خارج المدرسة؛ بما يتناسب مع رغبات األطفال وقدراتهم واستعداداتهم.
    وهذا األسلوب يساعد األطفال على االستقاللية واالعتماد على النفس، في صياغة األهداف، واختيار
    التخصص، ومن ثم تكوين رؤية حول مستقبلهم وشق طريقهم في الحياة بصورة أكثر تركي از . ً ودقة
    ج( المسابقات العلمية واألنشطة التنافسية:
    ويتضمن ذلك وضع األطفال المتفوقين والموهوبين في فريق مع بداية االلتحاق بالمدرسة، ويستمر ذلك
    طوال مدة الدراسة )حتى نهاية المرحلة الثانوية(، وذلك بصحبة معلمين متخصصين، وتقدم لهم برامج
    ثرائية تتناسب مع احتياجاتهم المختلفة، وتعمل على تنمية قد ارتهم ومواهبهم

    وجدير بالذكر أن هذه اإلستراتيجيات تعتبر شائعة االستخدام مع األطفال المتفوقين والموهوبين في
    معظم الدول، مع المرونة في تطبيقها؛ حيث قد تختلف من منطقة إلى أخرى، وقد يتم الجمع بين عدة
    إستراتيجيات )ويعتبر اإلثراء التربوي القاسم المشترك فيها( وذلك وفق قدرات واهتمامات واستعدادات هؤلاء
    األطفال.

    ردحذف
  7. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  8. 👈 أبرز توجهات البرامج التربوية المستخدمة في رعاية المتفوقين عقليا والموهوبين؟


    أنه توجد بعض التوجهات العامة لتلك البرامج من أهمها ما
    يلي:
    1- االتفاق على الاهداف العامة -والتي تشمل توفير الفرص والظروف، واألنشطة، والمهام، والدعم النفسي
    واالجتماعي- الالزمة لتنمية قدرات األطفال المتفوقين والموهوبين إلى أقصى قدر ممكن.
    2- اختيار أنشطة ومهام متعددة ومتنوعة )أكاديمية، علمية، فنية، ترويحية، بدنية... الخ(، سواء من المنهج
    الدراسي أو الموضوعات اإلضافية بما يتناسب مع قدرات األطفال وميولهم، واستعداداتهم، ومواهبهم.
    3- إجراء ما يلزم من تعديالت للمناهج الدراسية العادية من حيث المحتوى و طرق التدريس، مع التركيز على
    تفريد التعلم؛ وذلك مراعاة لقدرات ورغبات واستعدادات األطفال، وبما يؤدي إلى أن تتكون لديهم مشاعر
    إيجابية بدرجة أكبر نحو المدرسة والعملية التعليمية بصورة عامة.
    4- توفير معلمون متخصصون ومؤهلون للعمل مع األطفال المتفوقين عقليا والموهوبين، سواء أثناء تنفيذ أنشطة
    البرنامج، أو تقديم اإلرشادات الالزمة لهم للتغلب على ما قد يواجههم من مشكالت في الحياة.
    5- يوجد اتجاه عام في معظم الدول الشتراك مختلف األطراف المسؤولة عن رعاية األطفال )في المدرسة
    والاسرة والمجتمع(، في عملية اختيار أنشطة البرامج التربوية، وفي متابعة تنفيذها، وتقييم عائدها مع
    األطفال.

    ردحذف
  9. ⬅أهداف برنامـج تكريـم ورعايــة المتفوقيــن :

    1- توفير الظروف المناسبة لهذه الفئة من الطلاب وتشجيعهم ورعايتهم للاستمرار في تفوقهم بتوجيه
    الاهتمام بهم وحث أولياء أمورهم على الاستمرار بمتابعتهم
    2- تحقيق الشعور بالرضا عن النفس في الدراسة لدى المتفوق مما ينعكس أثرة على تحصيله الدراسي ومحيطه
    الاجتماعي داخل المدرسة
    3- تطبيق مبدأ الثواب التربوي بتكريم المتفوقين لتشجيعهم على مضاعفة جهودهم وحفز الآخرين من متوسطي
    وضعاف التحصيل الدراسي للإقتداء بهم
    4- بث روح المنافسة الإيجابية بين طلاب ومدارس المنطقة
    5- إيقاظ وتشجيع روح الإبداع والابتكار لدى الطلاب بإتاحة الفرصة لهم لممارسة اهتماماتهم العلمية ومواهبهم
    المتعددة التي تتفق مع قدراتهم وميولهم داخل محيط المدرسة
    6- ربط المدرسة بالمنزل وتقوية الروابط باشتراك أولياء الأمور ومديري المدارس والمدرسين في حفل تكريم
    7- مساعدة بعض المتفوقين على التخلص من بعض العادات السيئة والاتجاهات النفسية والاجتماعية المعوقة
    للنمو النفسي والتوافق الاجتماعي

    ⬅أولا رعاية الطلاب المتفوقين على مستوى المدرسة

    1- التعريف بهؤلاء الطلاب وبيان المواد الدراسية التي تفوقوا فيها وإلحاقهم بالجماعات العلمية المناسبة لتفوقهم.
    2- منحهم شهادات تقدير وإرسال خطابات تهنئة لأولياء أمورهم .
    3- الإشادة بهم عبر مختلف الأجهزة الإعلامية بالمدرسة بين إذاعة وصحافة ولوحة شرف بالمدرسة حتى يكون
    ذلك حافزًا للآخرين إن أمكن .
    4- نشر أسمائهم في الصحف المحلية إن أمكن .
    5- الاهتمام بتنمية جانب الاستطلاع لدى المتفوقين وتشجيعهم على البحث والتنقيب في مجالات تفوقهم للوقوف
    على كل جديد بتكليفهم ببعض البحوث الصغيرة ووفق إمكانياتهم وإعطائهم نصيب أوفر من الواجبات الدراسية
    والمنزلية المناسبة .
    6- تسخير مكتبة المدرسة لهم ودفعهم وتشجيعهم لارتياد المكتبات العامة لخدمة أغراضهم العلمية مع وضع
    الحوافز المعنوية والمادية الممكنة .
    7- تهيئة المختبرات والمعامل وغيرها لإجراء التجارب العلمية لإتاحة الفرصة لهم لاستغلال واستخدام قدراتهم
    الإبتكارية وتنميتها إيجابيًا .
    8- إتاحة الفرص التربوية الأخرى مثل منح المتفوقين فرصًا للقيادة والريادة والمناسبات التربوية المختلفة
    كالإشراف على الجماعة وبعض الأنشطة وإدارة الندوات والحفلات والمسابقات الثقافية بتوجيههم بمزاولة
    الأنشطة المختلفة وتحقيق رغباتهم وميولهم.

    ⬅ثانيا رعاية المتفوقين على مستوى الأسرة .

    1-تنظيم وقت الطالب بين الاستذكار وممارسة الهواية المحببة إلية ومساعدته على تنمية هواياته التي تتفق مع
    الدين الإسلامي وعادات وتقاليد المجتمع السعودي .
    2- توفير مكتبات منزلية في البيوت تحوي الكتب والقصص والملائمة لمستويات الطلاب .
    3- متابعة أولياء الأمور للأبناء في مدارسهم والإطلاع على مستوى الطالب الدراسي والتعاون مع المدرسة من
    أجل رفع مستوى الطلاب إلى الأفضل في التقدم .
    4- ضرورة احترام الآباء لدعوات المدرسة والمشاركة في مناسبات المدرسة بما يعود بالفائدة على الأبناء .
    5- ضرورة الاتصال المستمر بالمدرسة للوقوف على المستوى العلمي والمسلكي .
    6- يجب على أولياء أمور الطلاب مراعاة المساواة والعدل في معاملة الأبناء في المنزل .
    7- يجب على أولياء أمور الطلاب متابعة أبنائهم والتعرف على أصدقائهم لمحاولة تجنبهم أصدقاء السوء .
    8- عدم تكليف الأبناء بأعمال تعوقهم عن الاستذكار والتحصيل .
    9- مساهمة الآباء في توفير المستلزمات التربوية الحديثة للمدرسة .
    10- ضرورة معرفة أولياء الطلاب بخصائص النمو للمراحل العمرية لأبنائهم ليتم التعامل التربوي بما تفرضه
    المرحلة المرحلة العمرية وبما يتفق مع التوجيهات التربوية.
    11- حضور اللقاءات التربوية التي تقيمها المدرسة أو المنطقة أو الوزارة بخصوص رعاية المتفوقين دراسيًا.
    12- تقديم الدعم المادي للمدرسة أثناء تكريم المتفوقين أو خلال إصطحاب المتفوقين لرحلات علمية أو ترفيهية.
    13- ضرورة الوفاء بما يقطعة الأباء من دعوة لأبنائهم بعد النجاح حتى لاتهتز صورة الأب أمام إبنه ويكون مدعاة
    لتخادل الطالب فيما بعد النتيجة لعدم توفر القدوة الحسنة.
    14- يخصص مصروف ثابت للطالب ينفق داخل الأسرة ومايتلائم مع احتياجات الطالب حتى يتعود الطالب على
    الإنفاق المنظم وتحمل المسئولية.


    ردحذف
  10. ⬅أهداف برنامـج تكريـم ورعايــة المتفوقيــن :

    1- توفير الظروف المناسبة لهذه الفئة من الطلاب وتشجيعهم ورعايتهم للاستمرار في تفوقهم بتوجيه
    الاهتمام بهم وحث أولياء أمورهم على الاستمرار بمتابعتهم
    2- تحقيق الشعور بالرضا عن النفس في الدراسة لدى المتفوق مما ينعكس أثرة على تحصيله الدراسي ومحيطه
    الاجتماعي داخل المدرسة
    3- تطبيق مبدأ الثواب التربوي بتكريم المتفوقين لتشجيعهم على مضاعفة جهودهم وحفز الآخرين من متوسطي
    وضعاف التحصيل الدراسي للإقتداء بهم
    4- بث روح المنافسة الإيجابية بين طلاب ومدارس المنطقة
    5- إيقاظ وتشجيع روح الإبداع والابتكار لدى الطلاب بإتاحة الفرصة لهم لممارسة اهتماماتهم العلمية ومواهبهم
    المتعددة التي تتفق مع قدراتهم وميولهم داخل محيط المدرسة
    6- ربط المدرسة بالمنزل وتقوية الروابط باشتراك أولياء الأمور ومديري المدارس والمدرسين في حفل تكريم
    7- مساعدة بعض المتفوقين على التخلص من بعض العادات السيئة والاتجاهات النفسية والاجتماعية المعوقة
    للنمو النفسي والتوافق الاجتماعي

    ⬅أولا رعاية الطلاب المتفوقين على مستوى المدرسة

    1- التعريف بهؤلاء الطلاب وبيان المواد الدراسية التي تفوقوا فيها وإلحاقهم بالجماعات العلمية المناسبة لتفوقهم.
    2- منحهم شهادات تقدير وإرسال خطابات تهنئة لأولياء أمورهم .
    3- الإشادة بهم عبر مختلف الأجهزة الإعلامية بالمدرسة بين إذاعة وصحافة ولوحة شرف بالمدرسة حتى يكون
    ذلك حافزًا للآخرين إن أمكن .
    4- نشر أسمائهم في الصحف المحلية إن أمكن .
    5- الاهتمام بتنمية جانب الاستطلاع لدى المتفوقين وتشجيعهم على البحث والتنقيب في مجالات تفوقهم للوقوف
    على كل جديد بتكليفهم ببعض البحوث الصغيرة ووفق إمكانياتهم وإعطائهم نصيب أوفر من الواجبات الدراسية
    والمنزلية المناسبة .
    6- تسخير مكتبة المدرسة لهم ودفعهم وتشجيعهم لارتياد المكتبات العامة لخدمة أغراضهم العلمية مع وضع
    الحوافز المعنوية والمادية الممكنة .
    7- تهيئة المختبرات والمعامل وغيرها لإجراء التجارب العلمية لإتاحة الفرصة لهم لاستغلال واستخدام قدراتهم
    الإبتكارية وتنميتها إيجابيًا .
    8- إتاحة الفرص التربوية الأخرى مثل منح المتفوقين فرصًا للقيادة والريادة والمناسبات التربوية المختلفة
    كالإشراف على الجماعة وبعض الأنشطة وإدارة الندوات والحفلات والمسابقات الثقافية بتوجيههم بمزاولة
    الأنشطة المختلفة وتحقيق رغباتهم وميولهم.

    ⬅ثانيا رعاية المتفوقين على مستوى الأسرة .

    1-تنظيم وقت الطالب بين الاستذكار وممارسة الهواية المحببة إلية ومساعدته على تنمية هواياته التي تتفق مع
    الدين الإسلامي وعادات وتقاليد المجتمع السعودي .
    2- توفير مكتبات منزلية في البيوت تحوي الكتب والقصص والملائمة لمستويات الطلاب .
    3- متابعة أولياء الأمور للأبناء في مدارسهم والإطلاع على مستوى الطالب الدراسي والتعاون مع المدرسة من
    أجل رفع مستوى الطلاب إلى الأفضل في التقدم .
    4- ضرورة احترام الآباء لدعوات المدرسة والمشاركة في مناسبات المدرسة بما يعود بالفائدة على الأبناء .
    5- ضرورة الاتصال المستمر بالمدرسة للوقوف على المستوى العلمي والمسلكي .
    6- يجب على أولياء أمور الطلاب مراعاة المساواة والعدل في معاملة الأبناء في المنزل .
    7- يجب على أولياء أمور الطلاب متابعة أبنائهم والتعرف على أصدقائهم لمحاولة تجنبهم أصدقاء السوء .
    8- عدم تكليف الأبناء بأعمال تعوقهم عن الاستذكار والتحصيل .
    9- مساهمة الآباء في توفير المستلزمات التربوية الحديثة للمدرسة .
    10- ضرورة معرفة أولياء الطلاب بخصائص النمو للمراحل العمرية لأبنائهم ليتم التعامل التربوي بما تفرضه
    المرحلة المرحلة العمرية وبما يتفق مع التوجيهات التربوية.
    11- حضور اللقاءات التربوية التي تقيمها المدرسة أو المنطقة أو الوزارة بخصوص رعاية المتفوقين دراسيًا.
    12- تقديم الدعم المادي للمدرسة أثناء تكريم المتفوقين أو خلال إصطحاب المتفوقين لرحلات علمية أو ترفيهية.
    13- ضرورة الوفاء بما يقطعة الأباء من دعوة لأبنائهم بعد النجاح حتى لاتهتز صورة الأب أمام إبنه ويكون مدعاة
    لتخادل الطالب فيما بعد النتيجة لعدم توفر القدوة الحسنة.
    14- يخصص مصروف ثابت للطالب ينفق داخل الأسرة ومايتلائم مع احتياجات الطالب حتى يتعود الطالب على
    الإنفاق المنظم وتحمل المسئولية.


    ردحذف
  11. البرامج التعليمية المتفوقين :
    1 - برامج التسريع .
    2 - برامج الاثراء .
    3 - أساليب التجميع .
    أولاً: برامج التسريع أو الإسراع Acceleration:
    ويقصد به عدم التقيد بالخطة التربوية , مع السماح للمتفوقين أن يقطعوا المرحلة الدراسية بسرعة اكبر من السرعة العادية , أي أن المقصود هنا تزويد الطفل المتفوق بخبرات تعليمية تعطى عادة للأكبر منه سناً.وهذا يعني تسريع محتوى التعلم العادي بدون تعديل في المحتوى أو بأساليب التدريس.(الشربيني, صادق,2002,ص300).
    - مبررات استخدام أسلوب الإسراع في برامج الموهوبين :
    1- تجنب الهدر الكبير الذي يحدث عند بقاء الطالب الموهوب في الصف العادي.
    2- المردود الاقتصادي العائد على المجتمع جراء تطبيق هذه الإستراتيجية .
    3- استغلال الموهوبين أنفسهم لميولهم مبكراً الأمر الذي يفسح المجال أمام استقلاليتهم وتخرجهم المبكر.
    4- إن التخرج المبكر للطالب سينعكس إيجابا على تقديره لذاته وتحقيقه لطموحاته.
    5- مظاهر الحيوية والنشاط والتحفز الدائم التي تظهر على الموهوبين المسرعين نتيجة تملكهم لزمام القيادة التربوية لأنفسهم.
    6- للتسريع مردود ايجابي على مفهوم الذات للموهوب.
    - أهم البدائل التنفيذية للإسراع ما يلي:
    أولا: الالتحاق المبكر برياض الأطفال أو الصف الأول الابتدائي Early Admission: ولقد وضع كم من ديفز ورم (Davis & Rimm (2001 شروطاً خاصة للقبول المبكر تتلخص فيما يلي:
    1- النضج العقلي المبكر.
    2- التنسيق البصري ـ اليدوي.
    3-الاستعداد للقراءة.
    4- النضج العاطفي والاجتماعي.
    ثانيا: تخطي بعض الصفوف الدراسية (الترفيع الاستثنائي) Grade Skipping
    ثالثا: ضغط أو تركيز المقررات أو الصفوف Telescoped Programs
    رابعا: تسريع محتوى المقررات Subject Matter Acceleration
    خامسا: القبول المبكر في المرحلة المتوسط أو الثانوية: Early Admission to Junior or Senior High School
    سادسا: التخطي بواسطة الاختبارات Credit By Examination
    سابعا: دراسة المقررات الجامعية أثناء المرحلة الثانوية College Courses in High School
    ثامنا: دراسة مقررات عن بعد أو بالمراسلة: Correspondence Courses
    تاسعا: القبول المبكر في الكلية أو الجامعة Early Admission To
    College
    - فوائد التسريع :
    1- زيادة المتعة للتعلم والحياة لدى المتعلم، وتخفيض أسباب الملل من المدرسة.
    2- تعزيز وتطوير الشعور بالقيمة الشخصية ونشوة الانجاز
    3- الحد من شعور الموهوبين بالتعالي وأنهم يمثلون نخبة المجتمع
    4- الحصول على تعلم أفضل من التعلم العادي.
    5- تحسين فرص القبول في الجامعات العريقة والتخصصات النادرة.
    6- إتاحة الفرص أمام إبداع الطلبة للظهور في وقت مبكر، وكذلك لانجازاتهم المهنية.
    7- تخفيض التكلفة المادية للتعليم عند اختصار السنوات الدراسية.
    8- استفادة المجتمع المبكرة من إسهامات الموهوبين.
    9- تأثير المردود الفعلي لهؤلاء الطلبة المسرعين على الدخل القومي.
    10- توفير القيادات والكفاءات المتميزة للمجتمع بأقل كلفة وأسرع وقت ممكن.( معاجيني , نقلاً عن سرور 2003).

    ردحذف
  12. اهمية البرامج الاثراءيه
    ١-زيادة وعى الطلاب بامشكلات والتحديات الموجوده فى المجتمع وزيادة الاهتمام بها ورغبتهم فى حلها

    ٢-زيادة دافعيه الطلاب نحو الابداع والتعامل النشط مع المشكلات

    ٣-جعل الطلاب اكثر انفتاحا على خبرات الاخرين وتفهمها

    ٤-تمكين الطلاب من استخدام تقنيات مختلفه ومتنوعه لحل المشكلات

    ٥- تنمية مهارة الطلاب على صياغة المشكلات وتحديد جوانب التناقض فيها

    ٦-تنمية مهارت الطلاب على توليد الافكار وتقديم البداءل الاصيله فى حل المڜكلات

    ٧-تنمية مهارة الطالب فى العمل الجماعى

    ٨-زيادة وعيهم باهمية الابداع

    اساليب تحقيق الاغراض المنشوده من الاثراء
    ١- التكليف ببعض الانشطه والقراءات الاضافيه
    ٢- التكليف بالمشروعات البحثيه والدراسات المستقله
    ٣-التكليف بمقررات جديده او متقدمه اكثر صعوبه
    ٤- التكاليف ببعض الانشطه الاضافيه مثل (البحوث-. كتابة تقارير - زيارات ميدانيه للمعامل والمتاحف ومراكز البحوث والمصانع والمجتمع المحلى وغيرها

    احمد حسين اللقانى وعلى الجمل ٣٣:١٩٩٦

    ردحذف
  13. اولا:- برامج الدمج:-
    ينادي أنصار هذا الاتجاه بضرورة دمج الطلاب المتفوقين في المدارس العادية شريطة تخصيص صفوف خاصة بهم ويقدمون المبررات التالية:
    1- المحافظة على التفاعل الاجتماعي بين مستويات الطلاب الثلاث في المدرسة العادية وما يوفره ذلك من فرص تنافسية حقيقية بين الطلاب في المجالات المختلفة والاستفادة من تميزهم وخبراتهم .(البطاينةواخرون,2007,ص92).
    2- إعداد القيادات الفكرية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية.
    3-إعداد كفاءات وكوادر علمية متخصصة في مجالات مختلفة.
    4- عدم إفساح المجال أمام الموهوبين ليطوروا الإحساس بالتميز وبالتالي الشعور بالتعالي والكبرياء والعظمة.

    ثانيا:- برامج التسريع:-
    ويقصد به عدم التقيد بالخطة التربوية , مع السماح للمتفوقين أن يقطعوا المرحلة الدراسية بسرعة اكبر من السرعة العادية , أي أن المقصود هنا تزويد الطفل المتفوق بخبرات تعليمية تعطى عادة للأكبر منه سناً.وهذا يعني تسريع محتوى التعلم العادي بدون تعديل في المحتوى أو بأساليب التدريس.(الشربيني, صادق,2002,ص300).
    ومن ايجابيات هذا البرنامج حسب(يحيى ,2004):
    •توفير الكلفة الإضافية التي تعتمد عليها برامج أخرى.
    •الاستجابة لقدرات الطفل المتميزة وعدم إبقائه مع الطلبة الآخرين الأقل منه مستوى, وإضاعة وقته (يحيى (2004, ص304(
    من هذا المنطلق يؤكد القريطي (2005)على أن برامج التسريع الأكاديمي تلبي الكثير من الاحتياجات العقلية للموهوبين، كما تهيئ لهم خبرات تعليمية تتحدى قدراتهم، وتستثير حماسهم ودافعيتهم للتعلم والتحصيل، مما يخلصهم من المشاكل الكثير والاحباطات المتعددة ومظاهر الملل المختلفة التي قد تنتج بسبب تقييدهم بالتحرك النمطي في السلم التعليمي.
    ). ولقد وضع كم من ديفز ورم (Davis & Rimm (2001 شروطاً خاصة للقبول المبكر تتلخص فيما يلي:
    1- النضج العقلي المبكر.
    2- التنسيق البصري ـ اليدوي.
    3- الاستعداد للقراءة.
    4- النضج العاطفي والاجتماعي. ( Davis & Rimm, 2001,p145)
    وتذكر سوزان واينبرنر ( 11 :185- 203) أن الطلاب المتفوقين والموهوبين يستفيدون من التعلم التعاوني فهو يتيح لهم العمل في مجموعات بدلاً من العمل الفردي
    - الربط بين المفاهيم المختلفة .
    - تقديم الحقائق عن طريق الانخراط في مناقشات نقدية .
    - ابتكار أفكار جديدة .
    - استخدام أسلوب حل المشكلات.
    - فهم المواقف المعقدة

    ردحذف
  14. بسم الله الرحمن الرحيم

    ردحذف
  15. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  16. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  17. نبيل عبد لحليم الوكيل (لغة إنجليزية)


    • برنامج التسريع أو الإسراع:
    وضع نتيجة لمايواجه الموهوبين والمتفوقين أثناء الدراسه من إحباطات جمه وملل كبير نتيجة لفرق الاستيعاب مابينهم وبين أقرانهم في الصف ، فهم يستوعبون المعلومات من أول وهلة عكس أقرانهم من أكثر من مرة ، ولما كان لهؤلاء من أهمية تم اقتراح هذا البرنامج حيث يسمح للطالب بالتقدم في السلم التعليمي بمعدل أسرع مما هو معتاد لأقرانه ، وفي هذه الحاله يتحرك في جدوله الدراسي بالسرعه التي تريحه وتسمح له بالتفوق.

    • تعريف نظام التسريع :
    ورد تعريفه في الاستراتيجية العربية للموهبة والإبداع ( 1429هـ، ص13 )، بأنه السماح للطالب الموهوب بالتقدم عبر درجات السلم التعليمي بسرعة تتناسب مع قدراته ، وذلك بتمكينه من إتمام المناهج الدراسية المقررة في مدة زمنية أقصر من المعتاد.

    إنّ عدم السماح بتسريع الطلبة المتفوقين عقلياً في العملية التعليمية يعتبر بحق مشكلة، لأن هؤلاء الطلبة سوف يعانون من الضجر والملل وعدم الانتباه والإحباط، إذا أجبروا على البقاء في الصفوف العادية مع أقرانهم من نفس الفئة العمرية، نتجة الفجوة الكبيرة بين سرعتهم في التعلم وقدرتهم العالية على الاستيعاب، وبين ما يواجهونه في الصفوف العادية من تكرار ومهمات دون مستواهم (Clark, 2002). وقد وصف جوليان ستانلي مشكلة عدم التسريع بأنها مأساة عالمية Stanley, 1978)).
    ومن الطريف أنّ التسريع الأكاديمي من أقدم الممارسات التربوية التي ارتبطت بالطفل الموهوب أكاديمياً أو المتفوق عقلياً، حيث وُجدت برامج التسريع الأكاديمي للطلبة المتفوقين عقلياً قبل أن تتبلور حركة القياس العقلي وحركة تعليم الطفل الموهوب، وتشغل حيزاً كبيراً في الأدب التربوي، ومن الأمثلة على ذلك ما توصل إليه كوليك وكوليك (kulik & Kulik, 1992a) في مراجعة شاملة للبحوث التربوية حول تجميع الطلبة حسب القدرة، حيث ذكرا أن التسريع الأكاديمي في الصفوف الخاصة بالطلبة المتفوقين عقلياً كان مطبقاً في بعض مناطق الولايات المتحدة منذ عام 1891م، وأنه كان يسمح للطلبة المتفوقين عقلياً بإكمال المناهج المقررة لست سنوات بالنسبة للطالب العادي في أربع سنوات فقط، أو بإكمال مناهج ثلاث سنوات في سنتين. وفي بعض البلدان العربية كان المعلمون يقرّرون بالإتفاق مع مدير المدرسة ترفيع طالب لصفّ أعلى بناء على أدائه ودرجاته في المواد الدراسية، وكذلك كانت الممارسات السائدة في الكتاتيب لا تلتزم بعمر زمني أو عدد سنوات محدّد للتخرج، حيث كان قرار تخريج المتعلمين مرتبطاً بإتقان المتطلبات وأحكام الشيخ أو المعلم (جروان، 2012 (


    • مبررات تطبيق نظام التسريع :
    1. أسلوب التسريع يراعي الفروق الفردية ويعطي فرصة التقدم في السلم التعليمي لمن لديهم استعدادات وقدرات للتعلم والاستيعاب تفوق أقرانهم .
    2. التسريع هو أحد الأساليب الفاعلة التي تلبي الاحتياجات العلمية عند الطلبة المتفوقين والموهوبين .
    3. يساعد التسريع الطلبة المسرعين على أن يكونوا أكثر نضجاً من أقرانهم وزملائهم من الناحية الاجتماعية والنفسية .
    4. أسلوب التسريع يزيد من قوة الدافعية والتحفيز عند الطلاب ويهيئ لبيئة تنافسية بينهم .
    5. التسريع يساعد على استثمار المواهب والقدرات عند الطلبة بشكل مبكر .
    6. التسريع يساعد ويشجع الطلاب على التقدم نحو فرص أكثر للتفوق والأبداع .
    7. الأخذ بأسلوب التسريع مؤشر ايجابي على مرونة النظام التعليمي وبعده عن التقليدية .
    8. أسلوب التسريع يحسن من جودة التعليم وتأهيل المعلمين نحو خدمة الفئة التي استفادت من التسريع .
    9. أسلوب التسريع يساعد على تخفيض التكاليف .
    • ومن برامج الإسراع :
    1. الالتحاق المبكر برياض الأطفال أو الصف الأول الابتدائي Early Admission.
    2. تخطي بعض الصفوف الدراسية (الترفيع الاستثنائي) Grade Skipping.
    3. ضغط أو تركيز المقررات أو الصفوفTelescoped Programs.

    ردحذف